صفقات تجارية بين قطر وفرنسا بـ 12 مليار يورو

صفقات تجارية بين قطر وفرنسا بـ 12 مليار يورو

08 ديسمبر 2017
+ الخط -
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا وقطر وقّعتا عقوداً تجارية بقيمة نحو 12 مليار يورو (14.15 مليار دولار)، أمس، مضيفا أن هذه الصفقات تبرز العلاقة الوطيدة بين البلدين. 

وشهد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي ماكرون، التوقيع على عدد من مذكرات التعاون بين البلدين، أمس الخميس، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها مجالات عديدة، منها مكافحة تمويل الإرهاب، وشراء طائرات رافال وإيرباص، واتفاقية تعاون بين الخطوط الجوية القطرية ومجموعة إيرباص للطيران، واتفاقية تعاون بين هيئة الأشغال العامة (أشغال) والمجموعة الفرنسية لإدارة المياه والنفايات "سويز"، ومذكرة التزام وتعاون متبادل لتقديم الخدمات لمترو الدوحة وترام لوسيل، بين شركة سكك الحديد القطرية (الريل) وتحالف الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية والمشغل المستقل للنقل في مدينة باريس.

وحسب وكالة فرانس برس، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية إلى أن قيمة عقد تشغيل وصيانة مترو الدوحة وترامواي لوسيل تصل إلى ثلاثة مليارات يورو، فيما تبلغ قيمة شراء 12 طائرة رافال 1.1 مليار يورو، بحسب الإليزيه. وكانت الدوحة اشترت 24 طائرة رافال مقابل 6.3 مليارات يورو في 2015.

كما وقّعت على خطاب نوايا لشراء 490 آلية مدرعة من نوع "في بي سي ايه" من مجموعة نكستر الفرنسية، بقيمة تصل إلى 1.5 مليار يورو، حسب ما أكدت الرئاسة الفرنسية. ووقّعت قطر عقدا لإزالة التلوث من بحيرات الكرعانة مع مجموعة "سويز" الفرنسية.

ونجحت قطر في كسر الحصار الذي فرضته 4 دول (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وواصلت خططها التوسعية في مختلف المجالات الاقتصادية، كما سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شركائها التجاريين في مختلف دول العالم، وشهدت العديد من المؤشرات الاقتصادية تحسناً رغم الحصار.

وتوقع وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، أن يكون النمو في قطر أفضل منه في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال العام الجاري، وذلك على الرغم مما شهدته أسعار النفط من انخفاض، والحصار المفروض عليها. وشدّد العمادي، خلال مؤتمر يورومني قطر 2017، منتصف هذا الأسبوع، على أن الاقتصاد القطري أبلى بلاء حسنا خلال الأزمة الحالية، لكونه مرتبطا بالسعي نحو التنوع وعدم الاعتماد على النفط والغاز مصدراً أساسياً للدخل.

المساهمون