أوروبا تطالب اليونان بقائمة إصلاحات قبل 20 أبريل

أوروبا تطالب اليونان بقائمة إصلاحات قبل 20 أبريل

12 ابريل 2015
وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس في مؤتمر اقتصادي بفرنسا(أرشيف/الأناضول)
+ الخط -

ذكرت مصادر ألمانية أن الشركاء الأوروبيين لليونان أمهلوا العاصمة اليونانية أثينا حتى يوم 20 أبريل/نيسان الجاري، لتقديم لائحة إصلاحات مقبولة، مقابل القسط الأخير من برنامج المساعدة الدولية.

وبحسب وكالة فرانس برس، فقد ذكرت صحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ، اليوم الأحد، إن ممثلي مجموعة اليورو (وزراء مالية منطقة اليورو) حددوا  يوم 20 أبريل/نيسان موعداً لتقديم لائحة الإصلاحات.

واستقت الصحيفة معلوماتها من بعض ممثلي دول منطقة باليورو بالاتحاد الأوروبي، موضحة أن هذا الموعد هو وحده الممكن ليكون أمام دائني اليونان الوقت الكافي لدراسة مقترحات الإصلاحات قبل اجتماع مجموعة اليورو في 24 أبريل/نيسان الجاري.

وأوضحت المصادر نفسها للصحيفة، أن المفاوضات تراوح مكانها، بينما ترفض أثينا التفكير في اقتطاعات في رواتب تقاعد الموظفين.

وبدأ النواب اليونانيون الخميس الماضي دراسة مشروع قانون ينص على إعادة نحو أربعة آلاف موظف سرحوا في إطار سياسة التقشف وتوظيف ستة آلاف تقدموا لمسابقات ونجحوا فيها في الدوائر الحكومية.

وعقد الاجتماع الأخير بين أثينا ودائنيها في هذا الشأن الأربعاء والخميس في بروكسل، وقال مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس، إن المفاوضات حول الإصلاحات "تتقدم بخطى صغيرة".

وأعلن مصدر حكومي يوناني مساء أمس السبت، أن مؤتمراً هاتفياً لمجموعة بروكسل (البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية والآلية الأوروبية للاستقرار وصندوق النقد الدولي) وممثلين عن الحكومة اليونانية عقد أمس "في جو من التعاون من أجل تحديد جدول الأعمال الذي سيتم بحثه خلال الأيام المقبلة".

وبعد تقديمها مشروعاً أولاً يقع في 26 صفحة، تتحفظ أثينا، خصوصاً على قبول الخفض الجديد المطلوب في النفقات العامة، وتفضل حكومة ألكسيس تسيبراس زيادة الواردات عن طريق ملاحقة المقصرين في تسديد المترتب عليهم في كل المجالات.

وفي مقابلة مع قناة بلومبرغ التلفزيونية العالمية الخميس، قال وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس إنه "واثق" من إمكانية التوصل إلى اتفاق في 24 نيسان/أبريل، مؤكداً أن "المناقشات تتقدم بشكل جيد".

ورداً على سؤال عن الخطر السياسي الذي تواجهه اليونان في حال التوصل إلى تسويات مهمة مع الدائنين، قال فاروفاكيس: "ما كنا سنتولى هذه المهمة لو لم نكن مستعدين لتحمل الكلفة السياسية اللازمة لتأمين استقرار اليونان وقيادتها إلى النمو".

 

اقرأ أيضاً:
خطة أوروبية سرية لطرد اليونان من اليورو

المساهمون