الاحتلال يعتقل 4 صيادين ويصادر مركبهم شمال غزة
اعتداءات متكررة على الصيادين الفلسطينيين (فرانس برس)
اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 4 صيادين فلسطينيين من شاطئ بحر شمال قطاع غزة، خلال قيامهم بعملهم ضمن مسافة الصيد المسموح لهم بالعمل فيها.
وأفاد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش "العربي الجديد"، بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية قامت بمحاصرة قارب الصيد وأطلقت النار تجاه الصيادين حيث قامت باعتقالهم وسحبت القارب الخاص بهم تجاه ميناء أسدود.
وأوضح عياش أنه تم التعرف إلى هوية الصيادين الأربعة المعتقلين وهم ياسر بكر وتامر بكر ويسري بكر ووليد بكر، ولفت إلى أن عملية الاعتقال ليست المرة الأولى حيث كانت هناك 3 حالات سابقة منذ بداية العام الجاري.
وأشار النقابي الفلسطيني إلى عمليات الاعتداء اليومية التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون في بحر غزة، من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي، عبر الملاحقة في عرض البحر وإطلاق النار بشكل مباشر.
اقــرأ أيضاً
وخلال العام المنصرم سجل استشهاد 3 صيادين، منهم اثنان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وحالة واحدة برصاص الجيش المصري، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال أكثر من 40 حالة اعتقال، تم الإفراج عن معظمهم، بالإضافة إلى احتجاز ما يزيد عن 20 مركب صيد ومعدّات خاصّة بالصيادين.
في الوقت ذاته، شهد عام 2018 تقليص الاحتلال الإسرائيلي مساحة الصيد عدة مرات، للضغط على الغزيين من أجل وقف حراكهم الجماهيري المتعلق بمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، قبل أن يوسعها في الأشهر الأخيرة إلى ما يتراوح ما بين 6 و9 أميال بحرية.
وأوضح عياش أنه تم التعرف إلى هوية الصيادين الأربعة المعتقلين وهم ياسر بكر وتامر بكر ويسري بكر ووليد بكر، ولفت إلى أن عملية الاعتقال ليست المرة الأولى حيث كانت هناك 3 حالات سابقة منذ بداية العام الجاري.
وأشار النقابي الفلسطيني إلى عمليات الاعتداء اليومية التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون في بحر غزة، من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي، عبر الملاحقة في عرض البحر وإطلاق النار بشكل مباشر.
وخلال العام المنصرم سجل استشهاد 3 صيادين، منهم اثنان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وحالة واحدة برصاص الجيش المصري، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال أكثر من 40 حالة اعتقال، تم الإفراج عن معظمهم، بالإضافة إلى احتجاز ما يزيد عن 20 مركب صيد ومعدّات خاصّة بالصيادين.
في الوقت ذاته، شهد عام 2018 تقليص الاحتلال الإسرائيلي مساحة الصيد عدة مرات، للضغط على الغزيين من أجل وقف حراكهم الجماهيري المتعلق بمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، قبل أن يوسعها في الأشهر الأخيرة إلى ما يتراوح ما بين 6 و9 أميال بحرية.
