السعودية والعراق والكويت يملكون 30% من احتياطي النفط

السعودية والعراق والكويت يملكون 30% من احتياطي النفط

30 أكتوبر 2016
النفط مصدر الإيرادات المالية (عبدالله دوما/ فرانس برس)
+ الخط -

قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إن الاحتياطيات النفطية لدى المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ودولة الكويت تبلغ حوالي 511.2 مليار برميل، مبينة أن ذلك يمثل حوالي 30 في المئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية.
وأوضحت (أوابك) في افتتاحية نشرتها الشهرية الأخيرة أن إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة قدرت بحوالي 1.697 تريليون برميل في نهاية عام 2015.
وأشارت إلى أن الاحتياطيات النفطية المؤكدة في الدول الأعضاء في منظمة (أوابك) تقدر خلال نفس الفترة بحوالي 701.6 مليار برميل، تشكل حوالي 41.3 في المئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية.
ولفتت إلى أنه ومنذ منتصف عام 2014 تم تأجيل ضخ حوالي 222 مليار دولار أميركي من الاستثمارات الرأسمالية، وعمليات تطوير لنحو 4.2 ملايين برميل نفط مكافئ في اليوم من طاقة الإنتاج القصوى، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي على المدى الطويل إلى خفض في الإمدادات وارتفاع في الأسعار.
وأفادت بأن متوسط إنتاج النفط في الدول الأعضاء في منظمة أوابك بلغ حوالي 27 مليون برميل يوميا في عام 2015، مشكلة نسبة 29.5 في المئة من إجمالي إنتاج النفط العالمي.
وأشارت (أوابك) إلى أن وكالة الطاقة الدولية تتوقع وصول إنتاج النفط العالمي إلى 100.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2040، وأن يصل إنتاج النفط لدى 7 من الدول العربية؛ وهي (الجزائر والعراق والكويت وقطر وليبيا والسعودية والإمارات) إلى 35.3 مليون برميل يوميا؛ ما يمثل نحو 35.2 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2040.
وقالت إن المجتمعات الدولية تعمل جاهدة على تنمية الناتج القومي، والاستمرار في الارتقاء بمختلف الجوانب المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لديها، بما في ذلك أمن الطاقة وتأمين خدمات الطاقة، ومحاولة القضاء على الفقر بالنسبة للدول النامية ومعالجة القضايا ذات الصلة بالبيئة.


من جهة أخرى، قالت "إن الأسعار الحالية ساهمت في تراجع مستوى الاستثمارات في قطاع الطاقة، وتأجيل أو إيقاف العديد من المشاريع "وفي هذا الصدد فإن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ترى ضرورة زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة والنفط والغاز على الخصوص لضمان استقرار السوق".
وأكدت (أوابك) على أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة المرتبطة بالبيئة على المستويين الإقليمي والدولي، للحفاظ على كوكب الأرض، مشيرة إلى المادة الرابعة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "حيث اتفقت حكومات الأطراف في الاتفاقية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بموجب الاتفاقية الإطارية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالتمويل والتأمين ونقل التكنولوجيا؛ وذلك بهدف تلبية الاحتياجات والتعامل مع القضايا المرتبطة بتغير المناخ".

ومنظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك)، هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين أعضائها في مجال النفط. أنشئت باتفاقية أُبرمت في 9 يناير 1968 بالعاصمة اللبنانية، بيروت، بين دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الليبية.

يُعدّ إنشاء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول إنجازاً مهماً، نظراً لحاجة الدول العربية المنتجة للبترول لآلية تعمق التعاون فيما بينها في المجال الاقتصادي، وتكون متخصصة في شؤون البترول، بوصف أن إيرادات البترول تعد من أهم مصادر الدخل القومي للدول الأعضاء في المنظمة. والهدف الرئيسي للمنظمة هو تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول، وتوثيق العلاقات فيما بينهم.



المساهمون