موظفو الطيران المدني التونسي يهددون بالإضراب الشامل

موظفو الطيران المدني التونسي يهددون بالإضراب الشامل

30 يوليو 2018
يتوقع توقف حركة الملاحة الجوية في حال تنفيذ الإضراب(Getty)
+ الخط -

هدد موظفو ديوان الطيران المدني بتنظيم إضراب عام في المطارات يومي 1 و2 أغسطس/آب المقبل، احتجاجا على عدم التزام وزارة النقل بتنفيذ اتفاقات موقعة مع ممثليهم منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

وأصدرت الجامعة العامة للنقل بيانا دعت فيه إلى إضراب بكامل مطارات تونس، وهو ما سيتسبب في إلغاء جميع الرحلات الجوية.

وفي حديث لـ"العربي الجديد "، قال كاتب عام الجامعة العامة للنقل باتحاد الشغل المنصف بن رمضان، إن أعوان ديوان المطارات بجميع أسلاكم لن يؤمنوا أي نوع من الخدمات بما في ذلك المتعلقة بالسلامة وأبراج المراقبة أيام الإضراب، ما سيترتب عنه التوقف التام لكل نشاط الملاحة الجوية، مشيرا إلى أن النقابة دفعت إلى هذا الإضراب بعد تنصل سلطة الإشراف من الاتفاقات الموقع عليها منذ ما يزيد عن الستة أشهر بحسب تأكيده.

وأضاف بن رمضان أن باب التفاوض والصلح لا يزال مفتوحا اليوم الإثنين والثلاثاء، قبل دخول أعوان وإطارات ديوان الطيران المدني والمطارات في إضراب، داعيا رئاسة الحكومة إلى التدخل لمنع إضراب في فترة تشهد فيها حركة الملاحة الجوية ذروتها.

وتطالب نقابة ديوان الطيران المدني بحوافز منح جديدة لمصلحة الموظفين، إلى جانب مطالب باستعادة ممتلكات كانت على ملك الديوان وتمت مصادرتها بعد استغلالها في فترة سابقة من قبل شركات تعود للقطاع الخاص.

ويشن نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة مضادة للنقابات التي تنوي الإضراب، معتبرين هذا الإجراء "إجراما" في حق المواطنين والاقتصاد وسياحة البلد.

وتعد شبكة الموانئ الجوية (8 مطارات مدنية)، التي تمتد من شمال البلاد إلى جنوبها، فيما ينحصر الجزء الأكبر من الحركة الجويّة في ثلاثة مطارات تقريباً وهي مطار تونس قرطاج الدولي، والنفيضة في الساحل، وجربة في الجنوب الشرقي، وتكتفي مطارات أخرى ببعض الرحلات الموسمية أو سفر الحجيج.

ومنذ عام 2007، دخلت تونس في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول فتح السماوات، غير أن هذا القرار تأجل لسنوات عدة حماية للقدرة التنافسية لشركة الخطوط الجوية التونسية، التي لم تكتسب بعد الصلابة الكافية التي تمكنها من الدخول في منافسة مع شركات طيران جوية تعتمد سياسة السعر الأدنى.

دلالات

المساهمون