مصارف لبنان المقفلة تنتظر حلاً سياسياً "ناجعاً" لأزمة البلاد

مصارف لبنان المقفلة تنتظر حلاً سياسياً "ناجعاً" لأزمة البلاد

24 أكتوبر 2019
حرَاك الشارع يضغط على السياسيين اللبنانيين (حسين بيضون/العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت "جمعية مصارف لبنان"، اليوم الخميس، أنّ أبواب البنوك اللبنانية ستبقى مقفلة، غداً الجمعة، يوماً سابعاً على التوالي، وجديد موقفها دعوتها المسؤولين الواقعين تحت ضغوط هائلة من الشارع المحتج على سياساتهم إلى "أولوية الوصول إلى حل سياسي ناجع" للأزمة الراهنة.

وواصل مجلس إدارة جمعية المصارف، اليوم الخميس، عقد اجتماعاته اليومية لمواكبة التطورات التي تشهدها البلاد.

وفي بيان لجمعية المصارف، قالت إن أبواب المصارف ستبقى مقفلة، يوم غد الجمعة، وذلك "في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المضطربة، وإقفال معظم الطرق في لبنان، وحرصاً على سلامة العملاء وموظفي القطاع المصرفي وممتلكاته"، بحسب البيان.

وأوضحت الجمعية أنّ عمل المصارف سوف يقتصر على تأمين رواتب الأُجَراء والمستخدمين والموظفين، في نهاية الشهر الجاري، من خلال أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في مختلف الأراضي اللبنانية.

كما شدّدت على "أولوية وإلحاحية الوصول إلى حل سياسي ناجع للأزمة الراهنة"، وطمأنت المواطنين إلى أنّ "المصارف جاهزة لاستئناف أعمالها كالمعتاد فور استقرار الأوضاع".

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس "جمعية مصارف لبنان" رئيس "بنك بيروت"، سليم صفير، قوله إنه يأمل في انتهاء الأزمة السياسية في لبنان قريباً، وإن العمليات المصرفية ستستأنف بالكامل فور حدوث ذلك.

وقال صفير: "فور عودة الأوضاع لطبيعتها، فإننا على ثقة كبيرة بأننا نستطيع استئناف خدمة عملائنا بأقصى طاقة".


وملأ مئات الآلاف من المواطنين الساحات العامة في العاصمة بيروت ومختلف المناطق، في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، في استعراض نادر للوحدة، وفي ثورة على زعماء الوضع الراهن الذين يحكمون البلاد منذ ثلاثة عقود ودفعوا الاقتصاد إلى شفير كارثة.