فرنسا تتقشف: إلغاء 14500 وظيفة خلال عامين
فرنسا تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي (Getty)
كشف رئيس الحكومة الفرنسية، إدوار فيليب، أن عام 2019 سيشهد إلغاء 4500 وظيفة في القطاع العام، يليها إلغاء 10 آلاف وظيفة في 2020.
وصرّح فيليب في مقابلة صحافية، بأن حكومته ستضع موازنتها العامة لسنة 2019 على أساس تقدير نمو أقل بقليل من توقعها السابق، مصرّا في الوقت ذاته على أن خطط كبح الإنفاق لم تخرج عن مسارها، وفقا لوكالة "فرانس برس".
فيليب أبلغ جريدة "جورنال دو ديمانش" في مقابلة، بأن "تقدير النمو الذي نبني موازنتنا عليه هو 1.7%"، وذلك بعدما كانت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تتوقع أن يبلغ النمو 1.9% العام القادم، بانخفاض طفيف من 2% في تقديرات العام الحالي.
لكن كلا التوقعين بدا مغرقا في التفاؤل على نحو متزايد بعد سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة حدت بمؤسسات مثل المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى توقع نمو أبطأ من توقعات الحكومة، وفقاً لما أوردت وكالة "رويترز".
وصرّح فيليب في مقابلة صحافية، بأن حكومته ستضع موازنتها العامة لسنة 2019 على أساس تقدير نمو أقل بقليل من توقعها السابق، مصرّا في الوقت ذاته على أن خطط كبح الإنفاق لم تخرج عن مسارها، وفقا لوكالة "فرانس برس".
فيليب أبلغ جريدة "جورنال دو ديمانش" في مقابلة، بأن "تقدير النمو الذي نبني موازنتنا عليه هو 1.7%"، وذلك بعدما كانت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تتوقع أن يبلغ النمو 1.9% العام القادم، بانخفاض طفيف من 2% في تقديرات العام الحالي.
لكن كلا التوقعين بدا مغرقا في التفاؤل على نحو متزايد بعد سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة حدت بمؤسسات مثل المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى توقع نمو أبطأ من توقعات الحكومة، وفقاً لما أوردت وكالة "رويترز".
وعندما سئل إن كان هدف الحكومة لعجز في موازنة القطاع العام يعادل 2.3% من الناتج يواجه تهديدا، أقر فيليب بأن التوقع المخفض سيؤثر على المالية العامة.
لكنه استدرك أن "هذا لا يمنعنا من التمسك بالتزاماتنا في ما يتعلق بخفض الضرائب مع كبح الإنفاق العام والدين".
كما قال إن الحكومة التي تتعرض لضغوط من بروكسل وصندوق النقد الدولي للكشف عن تفاصيل خططها للوفورات، تريد تقليص الإنفاق بشكل خاص في سياسات غير فعالة مثل الإسكان والوظائف المدعمة.
ومضى قائلاً: "عندما أعددنا موازنة العام الماضي كنّا نعوّل على معدّل نمو بنسبة 1.7% للعامين 2018 و2019. لقد انتقدونا لأننا كنا حذرين للغاية! اليوم ها نحن نعود الى الرقم ذاته. على رغم أن التوقعات مهمّة لكن ما يهمّ هو السياسة التي يتمّ انتهاجها. نحن نبقي على المسار ونحافظ على الوتيرة".
(العربي الجديد)
