بورصة تركيا تستجيب لنداء أردوغان
الرئيس التركي يقاوم الضغوط على الليرة (مرات كايناك/الأناضول)
قررت بورصة إسطنبول تحويل جميع أصولها النقدية إلى الليرة التركية، بالتزامن مع تحركات العملات الأجنبية أمام العملة المحلية في البلاد خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت وكالة الأناضول أمس عن مسؤولي البورصة في إسطنبول قولهم: "قررنا تحويل جميع الأصول النقدية إلى الليرة التركية اعتباراً من يوم الجمعة وذلك دعماً لنداء رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، ووضعها في حسابات الليرة".
وكان الرئيس التركي قد دعا يوم الجمعة مواطنيه إلى تحويل مدخراتهم من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية "لرفع قيمتها وإفشال مؤامرات بعض الأطراف" ضد تركيا.
وقال أردوغان بهذا الصدد: "لا تقلقوا أبداً، فنحن نستطيع إفشال هذه المؤامرات خلال فترة وجيزة، لأن تلك الأطراف مارست الشيء ذاته في 2007 – 2008، وقلت حينها إننا سنتجاوز ذلك بأقل الخسائر، واليوم أكرر ذلك مجدداً".
وعلى صعيد التداولات، أنهت الليرة التركية تعاملات الجمعة على انخفاض، إذ بلغ سعر صرفها 3.5210 ليرات للدولار الواحد، وهو أدنى بنحو 0.49% عن سعر التسوية الذي قبله.
وتواجه العملة التركية ضغوطاً من مضاربات أجنبية في وقت يرتفع فيه الدولار بقوة في أسواق الصرف العالمية.
اقــرأ أيضاً
ونقلت وكالة الأناضول أمس عن مسؤولي البورصة في إسطنبول قولهم: "قررنا تحويل جميع الأصول النقدية إلى الليرة التركية اعتباراً من يوم الجمعة وذلك دعماً لنداء رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، ووضعها في حسابات الليرة".
وكان الرئيس التركي قد دعا يوم الجمعة مواطنيه إلى تحويل مدخراتهم من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية "لرفع قيمتها وإفشال مؤامرات بعض الأطراف" ضد تركيا.
وقال أردوغان بهذا الصدد: "لا تقلقوا أبداً، فنحن نستطيع إفشال هذه المؤامرات خلال فترة وجيزة، لأن تلك الأطراف مارست الشيء ذاته في 2007 – 2008، وقلت حينها إننا سنتجاوز ذلك بأقل الخسائر، واليوم أكرر ذلك مجدداً".
وعلى صعيد التداولات، أنهت الليرة التركية تعاملات الجمعة على انخفاض، إذ بلغ سعر صرفها 3.5210 ليرات للدولار الواحد، وهو أدنى بنحو 0.49% عن سعر التسوية الذي قبله.
وتواجه العملة التركية ضغوطاً من مضاربات أجنبية في وقت يرتفع فيه الدولار بقوة في أسواق الصرف العالمية.
