المخاطر تهدّد الأعمال في الإمارات بعد 10 سنوات نمواً

المخاطر تهدّد قطاع الأعمال في الإمارات بعد 10 سنوات نمواً

07 يناير 2020
قلق متصاعد في أوساط المستثمرين بالإمارات (فرانس برس)
+ الخط -
بدأت تتوالى التقارير الدولية والإقليمية المحذرة من مخاطر كبرى قد تتعرّض لها اقتصادات دول الخليج، وإن بنسب متفاوتة بين بلد وآخر، ومنها تحذير شبكة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم الثلاثاء، من أن ثقة الشركات في الإمارات تدنّت إلى مستوى يجعلها الأسوأ في 10 سنوات.

وحتى قبل حدوث مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تلاحظ "بلومبيرغ" أن منطقة الخليج بدأت تهتز مع تصاعد حدة التهديد الإيراني بالانتقام لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، والتهديدات المضادة بالرد من مسؤولي الإدارة الأميركية، ولا سيما الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو.

وفي هذا السياق، تُدرج الشبكة الأميركية مخاطر محدقة بعالم الأعمال والشركات في الإمارات، وهو عالم أصبح نموّه مهدداً بعد 10 سنوات من الأداء الإيجابي وإن بنسب متفاوتة، حيث إن هذه الدولة الخليجية، ولا سيما إمارة دبي، كانت تكابد ظروف عمل هي الأسوأ من نوعها بعد عقد من التوسّع.
وتستدل الشبكة على التراجع المتزايد في أوضاع الإمارات بأن الطلب أصبح ضعيفاً للغاية في مختلف القطاعات، لدرجة أنه حتى تخفيض الأسعار في المبيعات لم يعد كافياً لإغراء المشترين، وفقاً لتقرير صادر عن "آي.أتش.إس ماركيت" IHS Markit.

إذ أن مؤشر مديري المشتريات الصادر عن هذه الشركة في الإمارات، عن شهر ديسمبر/كانون الأول 2019، بالكاد تجاوز عتبة الـ50 التي تفصل بين النمو والانكماش، بتسجيله أدنى مستوياته منذ بدأت سلسلة البيانات في أغسطس/آب 2009.

وعلى سبيل المقارنة، كاد هذا المؤشر أن يلامس 60 نقطة في مايو/أيار 2019، قبل أن ينهار تدريجياً إلى ما دون 52 نقطة في أغسطس، ثم إلى مستوى قريباً جداً من 50 نقطة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

المساهمون