ارتفاع أسعار النفط مدعومةً بانفراجات حول اتفاق التجارة

ارتفاع أسعار النفط مدعومةً بانفراجات حول اتفاق التجارة

12 ديسمبر 2019
الصين أكبر مستورد نفطي بالعالم (فرانس برس)
+ الخط -

صعدت عقود النفط الآجلة في تعاملات الخميس، مدعومة بوجود اتصالات بين الصين والولايات المتحدة حول مباحثات للتوصل إلى اتفاق تجاري ينهي التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. وأيضاً بعد توقع أوبك عجزا في الإمدادات العام المقبل.

وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير/ شباط بنسبة 0.39% أو 25 سنتا، إلى 63.98 دولارا للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يناير/ كانون الثاني بنسبة 0.14% أو 8 سنتات إلى 58.84 دولارا للبرميل.

والولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم بأكثر من 18.5 مليون برميل يوميا، بينما الصين أكبر مستورد للخام وثاني أكبر مستهلك بمتوسط 12.3 مليون برميل يوميا.

وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس، إن الصين والولايات المتحدة على اتصال وثيق بشأن التجارة، لكنها أحجمتا عن التعليق بخصوص خطوات انتقامية محتملة إذا فرضت واشنطن رسوما مقررة على سلع صينية مطلع الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة رسوما على واردات صينية بنحو 160 مليار دولار مثل الأجهزة الخاصة بالألعاب الإلكترونية وشاشات الكمبيوتر ولعب الأطفال يوم الأحد. وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكبار مستشاري التجارة اليوم الخميس لبحث الرسوم المزمعة.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء، إنها تتوقع عجزا بسيطا في سوق النفط العام المقبل، مما يشير إلى سوق أشد شحا مما كان متوقعا في السابق حتى قبل دخول أحدث اتفاق مع المنتجين الآخرين لكبح الإمدادات حيز النفاذ.

والتنبؤ المعدل لأوبك يمثل خطوة جديدة للوراء عن توقعها الأولي لتخمة معروض في 2020 مع بدء تباطؤ نمو إنتاج الولايات المتحدة، لكن المخزونات الأميركية في ارتفاع. وزادت مخزونات الخام الأسبوع الماضي على نحو غير متوقع بأكثر من 800 ألف برميل، مقارنة بتوقعات بتراجع قدره 2.8 مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.

وصعدت أيضا مخزونات المنتجات البترولية، إذ زادت مخزونات البنزين بأكثر من خمسة ملايين برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بما يزيد قليلا عن أربعة ملايين برميل، وكلتاهما ارتفعت بأكثر من مثلي التوقعات.

(العربي الجديد)

المساهمون