وفد تونسي إلى إيطاليا لطلب دعم "السبع الكبار"
ايطاليا ترأس مجموعة الدول الصناعية السبع(توشيفومي كيتامورا/فرانس برس)
تعوّل تونس من خلال زيارة رئيس جمهوريتها المرتقبة إلى إيطاليا على إبلاغ صوتها إلى مجموعة دول السبع الكبار، لمساعدتها اقتصادياً، ولاسيما أن إيطاليا ترأس هذا العام مجموعة السبع الصناعية.
ويزور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إيطاليا يومي 8 و9 فبراير/شباط الجاري، ويرافقه وفد حكومي يضم وزراء الشؤون الخارجية، والتنمية والاستثمار، التعاون الدولي، والسياحة والصناعات التقليدية، وثلاثة أعضاء من مجلس نواب الشعب (البرلمان) ممثلين عن الجالية التونسية في إيطاليا، إضافة إلى وفد هام من رجال الأعمال.
وقال أسامة الصغير، عضو البرلمان عن الجالية التونسية في إيطاليا، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن إيطاليا يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز علاقة تونس الاقتصادية بالسبع الكبار، مشيراً إلى أن الخطوات التي قطعتها بلاده في التحول السياسي والاقتصادي على مستوى التشريعات قادرة على إقناع القوى الاقتصادية الكبرى للاستثمار في تونس.
وتستضيف إيطاليا في مايو/أيار المقبل قمة مجموعة الدول السبع الصناعية.
وتُعتبر إيطاليا شريكاً اقتصاديا هاماً لتونس، وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين 10 مليارات دينار (4.4 مليارات دولار) خلال العام الماضي 2016.
وتعمل في تونس نحو 850 شركة إيطالية، ما يمثل 25.5% من إجمالي الشركات الأجنبية، باستثمارات تقدّر بحوالي 1.6 مليار دينار (730 مليون دولار) وتشغل ما يقرب من 63 ألف شخص.
كما تُعد إيطاليا إحدى الدول المانحة الرئيسية وتُساهم في تحقيق مشاريع تنموية في المناطق الداخلية، وهي كذلك من أهم الأسواق السياحية الأوروبية لتونس.
وتُشكل الزيارة الرئاسية فرصة إلى التطرق للتعاون التونسي الإيطالي في المجال القنصلي، بالنظر إلى أهمية الجالية التونسية المقيمة في إيطاليا، والتي تعتبر ثاني أكبر جالية مقيمة بالخارج بنحو 213 ألف شخص.
وكانت وزيرة المالية التونسية، لمياء الزريبي، أعلنت نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أن بلادها تحتاج إلى تمويل خارجي بنحو 2.85 مليار دولار هذا العام، مشيرة إلى أن الحكومة تخطط لإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار في السوق الدولية خلال العام الحالي 2017.
اقــرأ أيضاً
ويزور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إيطاليا يومي 8 و9 فبراير/شباط الجاري، ويرافقه وفد حكومي يضم وزراء الشؤون الخارجية، والتنمية والاستثمار، التعاون الدولي، والسياحة والصناعات التقليدية، وثلاثة أعضاء من مجلس نواب الشعب (البرلمان) ممثلين عن الجالية التونسية في إيطاليا، إضافة إلى وفد هام من رجال الأعمال.
وقال أسامة الصغير، عضو البرلمان عن الجالية التونسية في إيطاليا، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن إيطاليا يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز علاقة تونس الاقتصادية بالسبع الكبار، مشيراً إلى أن الخطوات التي قطعتها بلاده في التحول السياسي والاقتصادي على مستوى التشريعات قادرة على إقناع القوى الاقتصادية الكبرى للاستثمار في تونس.
وتستضيف إيطاليا في مايو/أيار المقبل قمة مجموعة الدول السبع الصناعية.
وتُعتبر إيطاليا شريكاً اقتصاديا هاماً لتونس، وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين 10 مليارات دينار (4.4 مليارات دولار) خلال العام الماضي 2016.
وتعمل في تونس نحو 850 شركة إيطالية، ما يمثل 25.5% من إجمالي الشركات الأجنبية، باستثمارات تقدّر بحوالي 1.6 مليار دينار (730 مليون دولار) وتشغل ما يقرب من 63 ألف شخص.
كما تُعد إيطاليا إحدى الدول المانحة الرئيسية وتُساهم في تحقيق مشاريع تنموية في المناطق الداخلية، وهي كذلك من أهم الأسواق السياحية الأوروبية لتونس.
وتُشكل الزيارة الرئاسية فرصة إلى التطرق للتعاون التونسي الإيطالي في المجال القنصلي، بالنظر إلى أهمية الجالية التونسية المقيمة في إيطاليا، والتي تعتبر ثاني أكبر جالية مقيمة بالخارج بنحو 213 ألف شخص.
وكانت وزيرة المالية التونسية، لمياء الزريبي، أعلنت نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أن بلادها تحتاج إلى تمويل خارجي بنحو 2.85 مليار دولار هذا العام، مشيرة إلى أن الحكومة تخطط لإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار في السوق الدولية خلال العام الحالي 2017.
