طوكيو وواشنطن تستهدفان اتفاقاً تجارياً بحلول سبتمبر

طوكيو وواشنطن تستهدفان اتفاقاً تجارياً بحلول سبتمبر

04 اغسطس 2019
تتصدر السيارات الفائض التجاري الياباني مع أميركا (فرانس برس)
+ الخط -
اتفقت اليابان والولايات المتحدة على السعي للتوصل لاتفاق عام بشان التجارة الثنائية بحلول سبتمبر/ أيلول من أجل تقريب وجهات النظر إزاء الرسوم على اللحوم وقطاع السيارات.

وذكرت صحيفة "نيكي" الاقتصادية اليومية اليوم الأحد نقلاً عن مصادر تشارك في مفاوضات التجارة لم تسمها أنه جرى التوصل للاتفاق خلال اجتماع بين وزير التجارة الياباني توشيميتسو موتيجي والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر في واشنطن.

وأضافت الصحيفة أن الجانبين يأملان التوصل لاتفاق تجاري قبل اجتماع رئيس وزراء اليابان شينزو ابي والرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول.

وقال موتيجي للصحافيين عقب اجتماعه مع لايتهايزر أمس السبت، وفقا لوكالة "رويترز" إن الجانبين أحرزا "تقدماً كبيراً" في تضييق هوة الخلاف بشأن التجارة واتفقا على عقد اجتماع آخر على مستوى الوزراء في وقت لاحق هذا الشهر.

وتخوض الولايات المتحدة حرباً تجارية مكلفة مع الصين، احتجاجاً على معاملة بكين للشركات الأميركية، بينما تتصاعد التوترات بينها وبين اليابان والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة.

وتمثّل التجارة بين البلدين "نحو 30% من الناتج الإجمالي العالمي"، بحسب إدارة ترامب التي تقول إنّ "اليابان مهمّة، لكن الأمر يتعلق في معظم الأحيان بسوق غير منفتح كفاية على سلع المصدّرين الأميركيين".


وبلغ العجز التجاري الأميركي مع اليابان نحو 68 مليار دولار في 2018 (من دون قطاع الخدمات)، وتسجل مبيعات السيارات اليابانية إلى الولايات المتحدة معظم الفائض التجاري الياباني. 

وفي إطار حملته لتصحيح ما يصفه بالخلل في موازين التجارة العالمية حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليابان على فتح قطاع الزراعة الذي يتسم بحساسية سياسية فضلا عن تقليص صادرات السيارات للولايات المتحدة.

وتتجه اليابان لسد فجوة الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، عبر شراء المزيد من الأسلحة والمقاتلات الأميركية، وكذلك زيادة وارداتها من النفط الأميركي.


(رويترز, العربي الجديد)

المساهمون