مصرف سوداني يبرم 4 اتفاقيات مع شركات أميركية
اتفاقيات لتنمية الزراعة في السودان (فرانس برس)
وقع البنك الزراعي السوداني أربع اتفاقيات مع شركات أميركية كبرى تتصل بنقل التقنيات الحديثة في مجالات الري وصوامع تخزين القمح، فضلاً عن الطاقة الشمسية وتنقية المياه.
وينشط مسؤولون سودانيون هذه الأيام في سلسلة اجتماعات مع مسؤولين ومؤسسات أميركية في إطار مساعي السودان لرفع كامل للعقوبات الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد جمد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان منذ 21 عاماً، وترك لخليفته دونالد ترامب أمر رفعها بشكل نهائي بعد انتهاء المهلة المحددة التي منحت للخرطوم لتنفيذ التزامات معينة.
وقال المدير العام للبنك الزراعي السوداني، صلاح الدين حسن، وفق لوكالة الأنباء السودانية، إن البنك استلم خطاباً من الشركات الأميركية ينص على التعامل المباشر معه، وأشار إلى أنه وقع أربع اتفاقيات مع شركات أميركية، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن.
ورأى صلاح الدين حسن أن رفع الحظر الاقتصادي عن السودان يعد انفراجا للبنك الزراعي باعتباره العمود الفقري لتمويل الزراعة. كما كشف عن توجه أكبر المصارف الأميركية إلى فتح حساب مباشر داخل البنك الزارعي السوداني، مشيراً إلى تبادل المستندات والبيانات في هذا المجال.
يذكر أن الحكومة السودانية تكثف جهودها، من أجل تنفيذ شروط قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المقرر تطبيقه في يونيو/حزيران القادم.
وقد وصلت التكاليف المالية من جراء العقوبات إلى أكثر من 45 مليار دولار، بحسب وزير المالية، إذ أكد في أكثر من مناسبة أن 62% من حجم الديون الخارجية البالغة 45 مليار دولار عبارة عن فوائد التعاقدات، بينما أصل الدين يمثل فقط 38%.
وشرعت الحكومة والقطاع الخاص في تلمس الفرص المتوقعة مع رفع القرار بصورة نهائية للاستفادة اقتصاديا من الخطوة.
وينشط مسؤولون سودانيون هذه الأيام في سلسلة اجتماعات مع مسؤولين ومؤسسات أميركية في إطار مساعي السودان لرفع كامل للعقوبات الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد جمد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان منذ 21 عاماً، وترك لخليفته دونالد ترامب أمر رفعها بشكل نهائي بعد انتهاء المهلة المحددة التي منحت للخرطوم لتنفيذ التزامات معينة.
وقال المدير العام للبنك الزراعي السوداني، صلاح الدين حسن، وفق لوكالة الأنباء السودانية، إن البنك استلم خطاباً من الشركات الأميركية ينص على التعامل المباشر معه، وأشار إلى أنه وقع أربع اتفاقيات مع شركات أميركية، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن.
ورأى صلاح الدين حسن أن رفع الحظر الاقتصادي عن السودان يعد انفراجا للبنك الزراعي باعتباره العمود الفقري لتمويل الزراعة. كما كشف عن توجه أكبر المصارف الأميركية إلى فتح حساب مباشر داخل البنك الزارعي السوداني، مشيراً إلى تبادل المستندات والبيانات في هذا المجال.
يذكر أن الحكومة السودانية تكثف جهودها، من أجل تنفيذ شروط قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المقرر تطبيقه في يونيو/حزيران القادم.
وقد وصلت التكاليف المالية من جراء العقوبات إلى أكثر من 45 مليار دولار، بحسب وزير المالية، إذ أكد في أكثر من مناسبة أن 62% من حجم الديون الخارجية البالغة 45 مليار دولار عبارة عن فوائد التعاقدات، بينما أصل الدين يمثل فقط 38%.
وشرعت الحكومة والقطاع الخاص في تلمس الفرص المتوقعة مع رفع القرار بصورة نهائية للاستفادة اقتصاديا من الخطوة.
