الأردنيون متشائمون بشأن اقتصاد بلادهم

الأردنيون متشائمون بشأن اقتصاد بلادهم

02 يونيو 2015
%92 من الأردنيين يشتكون من ارتفاع الأسعار (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

أظهر استطلاع أجراه مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية (منظمة مجتمع مدني)، تشاؤم غالبية الأردنيين، بشأن واقع ومستقبل اقتصاد بلادهم وأجورهم، مع انتقادات ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي تقدم إليهم.

وكشف الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه اليوم ووصلت "العربي الجديد" نسخة منه، عن اعتقاد 57% من المستجوبين بأنّ وضع اقتصادهم في الوقت الراهن سيئ أو سيئ جداً، فيما وصفه 14.6% بالجيد أو الممتاز، في حين قال 28.4% إن الاقتصاد الأردني متوسط حاليا.

ورأى 16.3% من المستجوبين أيضاً، أنّ وضع الاقتصاد الأردني بات خلال العام الحالي أسوأ من السنة الماضية، مقابل 8.2% رأوا أنه شهد تحسناً، بينما قال 30.6% إن الاقتصاد ظل مستقراً دون أي تغيير خلال الفترة المذكورة.

وأعرب 54.4% من المستجوبين عن تشاؤمهم بخصوص آفاق الاقتصاد الأردني خلال العام المقبل، إذ توقعوا أن يكون أسوأ من السنة الحالية.

في المقابل، عبّر 13.3% منهم عن تفاؤلهم بتحقيق نمو إيجابي خلال السنة المقبلة، أما 32.3%، فتوقعوا أن تظل الأوضاع الاقتصادية للأردن دون تغيير.

وشمل الاستطلاع 1200 أردني من مناطق مختلفة من المملكة، ووجهت إليهم أسئلة تتعلق بالأوضاع الاقتصادية لبلادهم، ومستويات الدخل والأسعار والقدرة الشرائية.

وبخصوص الدخل، قال 45.6% من المستجوبين إنّ دخولهم الشخصية والأسرية منخفضة أو منخفضة جداً حالياً، مقابل 19.2% قالوا إنها جيدة أو ممتازة و35.3% رأوا أنها متوسطة.

وأكد 46% منهم أن الدخول الأسرية تراجعت مقارنة مع العام الماضي، مقابل تحسنها بالنسبة إلى 11% من المستجوبين، بينما أكد 43% أن دخولهم الفردية والأسرية ظلت مستقرة.

وأظهر 43.3% منهم تشاؤما إزاء إمكانية تحسن دخولهم خلال العام المقبل مقابل تفاؤل 16.8%. أما 40% من المستجوبين، فاستبعدوا أن تشهد دخولهم تغييرات خلال السنة القادمة.

وأجمع 92% من المستجوبين على أن أسعار السلع والخدمات مرتفعة أو مرتفعة جدا، بينما قال 7.3% إنها متوسطة، ولا تتجاوز نسبة الذين يرون أنها منخفضة أو منخفضة جدا 1%.

وقال ثلاثة أرباع المستجوبين (75.8%) إنه هذه الأسعار ارتفعت خلال العام الجاري، قياسا بالعام الماضي.

وتوقعت نسبة مماثلة تقريبا (74.4%) أن تواصل أسعار السلع والخدمات الارتفاع خلال العام المقبل.

كما اشتكى 68.7% من عدم وجود فرص العمل، ورأى 28.6% أنها متوفرة نوعاً ما، بينما لم تتجاوز نسبة القائلين إنها متوفرة 2.8%.

وأكد 36.5 من المستجوبين أن فرص العمل شهدت تراجعا خلال العام الحالي، مقابل 5.5% فقط رأوا أنها تحسنت.

المساهمون