الأردن يتجه لبناء مفاعلات صغيرة للطاقة لنقص التمويل
عاني الأردن من ارتفاع كلف إنتاج الطاقة (فرانس برس)
كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان، عن اتجاه بلاده إلى إنشاء مفاعلات نووية صغيرة لإنتاج الطاقة، وتأجيل النظر في بناء محطة نووية كبرى إلى العقد القادم لعدم توفير التمويل اللازم، مشيرا إلى اعتزام بلاده التوسع في مصادر الطاقة المتجددة.
جاءت تصريحات طوقان فيما أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 30.1% في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2017.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية خلال مؤتمر صحافي، اليوم، لعرض مستجدات العمل بالبرنامج النووي الأردني، إن المفاعلات الصغيرة تحتاج إلى تمويل أقل، وإن الاستعداد الدولي لتمويل هذه المفاعلات أكبر من المحطات الكبيرة، لافتا إلى أن المفاعلات الصغيرة بدأت تظهر عالمياً بعد حادثة فوكوشيما والتطور العلمي الذي تبع هذه الحادثة.
وأشار إلى أن المفاعل الوحيد من هذا النوع حتى الآن تجري عملية بنائه في الصين، وهو من تقنية المفاعلات الصغيرة المبردة بالغاز، لافتا إلى أن الهيئة تتفاوض حاليا مع الصين بشكل جدي بخصوص نفس المفاعل الذي يبنى حالياً، وأنه لن يتم توقيع أي عقد إلا بعد تشغيل المفاعل قيد البناء وربطه بالشبكة مدة سنتين.
وقال: "في حال توقيع عقد لبناء هذا النوع من المفاعلات التي تصل استطاعة الواحد منها إلى 110 ميغا واط، فإنه سيتم بناء مفاعلين أو 6 مفاعلات، وإنها أنسب للشبكة الكهربائية بالنظر إلى خليط الطاقة الكلي".
كانت هيئة الطاقة الذرية، قد قالت في بيان لها في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، إن طلب الجانب الروسي تغطية قروض بناء أول محطة نووية في الأردن من بنوك تجارية كان السبب في إلغاء اتفاقية تطوير المشروع الموقعة بين الهيئة وشركة روس آتوم الروسية عام 2013، مشيرة إلى أن الطلب الروسي يزيد من كلفة المشروع، وبالتالي يرفع أسعار بيع الكهرباء في السوق المحلي، الأمر الذي لم توافق عليه الحكومة الأردنية.
ويعاني الأردن من ارتفاع كلف إنتاج الطاقة من النفط. وأظهرت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، اليوم، ارتفاع قيمة الواردات من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 30.1% في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى 901 مليون دينار (1.27 مليار دولار) مقارنة مع نحو 692.5 مليون دينار (969.5 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
جاءت تصريحات طوقان فيما أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 30.1% في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2017.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية خلال مؤتمر صحافي، اليوم، لعرض مستجدات العمل بالبرنامج النووي الأردني، إن المفاعلات الصغيرة تحتاج إلى تمويل أقل، وإن الاستعداد الدولي لتمويل هذه المفاعلات أكبر من المحطات الكبيرة، لافتا إلى أن المفاعلات الصغيرة بدأت تظهر عالمياً بعد حادثة فوكوشيما والتطور العلمي الذي تبع هذه الحادثة.
وأشار إلى أن المفاعل الوحيد من هذا النوع حتى الآن تجري عملية بنائه في الصين، وهو من تقنية المفاعلات الصغيرة المبردة بالغاز، لافتا إلى أن الهيئة تتفاوض حاليا مع الصين بشكل جدي بخصوص نفس المفاعل الذي يبنى حالياً، وأنه لن يتم توقيع أي عقد إلا بعد تشغيل المفاعل قيد البناء وربطه بالشبكة مدة سنتين.
وقال: "في حال توقيع عقد لبناء هذا النوع من المفاعلات التي تصل استطاعة الواحد منها إلى 110 ميغا واط، فإنه سيتم بناء مفاعلين أو 6 مفاعلات، وإنها أنسب للشبكة الكهربائية بالنظر إلى خليط الطاقة الكلي".
كانت هيئة الطاقة الذرية، قد قالت في بيان لها في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، إن طلب الجانب الروسي تغطية قروض بناء أول محطة نووية في الأردن من بنوك تجارية كان السبب في إلغاء اتفاقية تطوير المشروع الموقعة بين الهيئة وشركة روس آتوم الروسية عام 2013، مشيرة إلى أن الطلب الروسي يزيد من كلفة المشروع، وبالتالي يرفع أسعار بيع الكهرباء في السوق المحلي، الأمر الذي لم توافق عليه الحكومة الأردنية.
ويعاني الأردن من ارتفاع كلف إنتاج الطاقة من النفط. وأظهرت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، اليوم، ارتفاع قيمة الواردات من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 30.1% في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى 901 مليون دينار (1.27 مليار دولار) مقارنة مع نحو 692.5 مليون دينار (969.5 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
