فورد وفولكسفاغن تعلنان التحالف من معرض "ديترويت"
خلال إطلاق "جيتا آر لاين" بمعرض ديترويت(فرانس برس)
أعلنت كل من فولكسفاغن الألمانية وفورد موتور الأميركية عن تحالف لحشد قواهما في السيارات التجارية وذلك في معرض ديترويت للسيارات، ومن المرجح أن يتوسع التحالف إلى التطوير المشترك لتكنولوجيا السيارات الكهربائية والذاتية القيادة وسيارات المستقبل، في تحركات تهدف إلى توفير مليارات الدولارات للشركتين.
وبحثت الشركتان في الأشهر الأخيرة التعاون في الشاحنات وأنواع أخرى من المركبات التجارية، وقالتا إن أي تحالف موسع لن ينطوي على اندماج أو حصص ملكية.
وتبحث الشركتان توثيق التعاون في الوقت الذي أجبرت فيه الخلافات التجارية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في الموقع الذي تُصنع فيه السيارات لأوروبا والولايات المتحدة والصين.
وفي أوروبا، ستبدأ شركة فولكسفاغن في بيع شاحنات بيك-أب المتوسطة والشاحنات التجارية التي تنتجها فورد بحلول عام 2022، وستقوم فولكسفاغن بتطوير سيارة فورد موجهة نحو المدينة بحلول عام 2023، وفق تقرير نشرته "بلومبيرغ".
وأكد هيربرت دايس الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن في معرض ديترويت للسيارات أن التحالف سيشمل استخدام فولكسفاغن لمنصة فورد للشاحنات المتوسطة الحجم من طراز رينجر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم هاكيت، لـ "بلومبيرغ" إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد على توسيع بصمة شاحنات الولايات المتحدة في أميركا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا.
وتتوقع شركة فورد إنفاق 11 مليار دولار على إعادة هيكلة أعمالها في السنوات المقبلة، في حين أعلنت شركة فولكسفاغن أنها ستنفق 44 مليار يورو (50 مليار دولار) بحلول عام 2023 لتطوير السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وغيرها من التكنولوجيا الحديثة.
وقالت فولكسفاغن إنها تستثمر 800 مليون دولار لتصنيع سيارة كهربائية جديدة في مصنعها في تشاتانوغا بأميركا.
"لا يمكنك فعل هذا بمفردك"، قال هاكيت، "إذ سيتم تعزيز كل هذه الجهود من خلال تقاسم القدرات والإمكانيات فيما بيننا".
وباعت فولكسفاغن 10.8 ملايين سيارة في العام الماضي، مما يجعلها واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، لكن حوالي 1 في المائة فقط من تلك السيارات كهربائية.وتمتلك هذه الشركة، العلامة التجارية للسيارة الفاخرة أودي، وكذلك بورش وسكودا.
أما فورد، فهي، وفق تقرير لـ "سي أن أن"، لاعب رئيسي في سوق الولايات المتحدة، وتحل في المرتبة الثانية بعد جنرال موتورز من حيث المبيعات. لكنها ليست ناجحة في الخارج خاصة في أوروبا حيث تهيمن فولكسفاغن.
وشدّت فولكسفاغن الأنظار في معرض ديترويت، الذي اختتم فاعلياته الخميس الماضي، حيث عرضت سيارتها التقليدية من موديل 1964 سوداء اللون، كما كشفت عن سيارة Jetta R-Line التي تتميز باستخدام أهم التقنيات التكنولوجية.
في حين أطلقت فورد سيارة "فورد جي تي" الفاخرة، التي ستطرح في الأسواق بسعر لا يقل عن نصف مليون دولار، كذا عرضت الشركة "فورد رينجر 2019" الضخم، والذي أعادت الشركة إحياءه بعد إطلاقه منذ ثماني سنوات.
وبحثت الشركتان في الأشهر الأخيرة التعاون في الشاحنات وأنواع أخرى من المركبات التجارية، وقالتا إن أي تحالف موسع لن ينطوي على اندماج أو حصص ملكية.
وتبحث الشركتان توثيق التعاون في الوقت الذي أجبرت فيه الخلافات التجارية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في الموقع الذي تُصنع فيه السيارات لأوروبا والولايات المتحدة والصين.
وفي أوروبا، ستبدأ شركة فولكسفاغن في بيع شاحنات بيك-أب المتوسطة والشاحنات التجارية التي تنتجها فورد بحلول عام 2022، وستقوم فولكسفاغن بتطوير سيارة فورد موجهة نحو المدينة بحلول عام 2023، وفق تقرير نشرته "بلومبيرغ".
وأكد هيربرت دايس الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن في معرض ديترويت للسيارات أن التحالف سيشمل استخدام فولكسفاغن لمنصة فورد للشاحنات المتوسطة الحجم من طراز رينجر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم هاكيت، لـ "بلومبيرغ" إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد على توسيع بصمة شاحنات الولايات المتحدة في أميركا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا.
وتتوقع شركة فورد إنفاق 11 مليار دولار على إعادة هيكلة أعمالها في السنوات المقبلة، في حين أعلنت شركة فولكسفاغن أنها ستنفق 44 مليار يورو (50 مليار دولار) بحلول عام 2023 لتطوير السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وغيرها من التكنولوجيا الحديثة.
وقالت فولكسفاغن إنها تستثمر 800 مليون دولار لتصنيع سيارة كهربائية جديدة في مصنعها في تشاتانوغا بأميركا.
"لا يمكنك فعل هذا بمفردك"، قال هاكيت، "إذ سيتم تعزيز كل هذه الجهود من خلال تقاسم القدرات والإمكانيات فيما بيننا".
وباعت فولكسفاغن 10.8 ملايين سيارة في العام الماضي، مما يجعلها واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، لكن حوالي 1 في المائة فقط من تلك السيارات كهربائية.وتمتلك هذه الشركة، العلامة التجارية للسيارة الفاخرة أودي، وكذلك بورش وسكودا.
أما فورد، فهي، وفق تقرير لـ "سي أن أن"، لاعب رئيسي في سوق الولايات المتحدة، وتحل في المرتبة الثانية بعد جنرال موتورز من حيث المبيعات. لكنها ليست ناجحة في الخارج خاصة في أوروبا حيث تهيمن فولكسفاغن.
وشدّت فولكسفاغن الأنظار في معرض ديترويت، الذي اختتم فاعلياته الخميس الماضي، حيث عرضت سيارتها التقليدية من موديل 1964 سوداء اللون، كما كشفت عن سيارة Jetta R-Line التي تتميز باستخدام أهم التقنيات التكنولوجية.
في حين أطلقت فورد سيارة "فورد جي تي" الفاخرة، التي ستطرح في الأسواق بسعر لا يقل عن نصف مليون دولار، كذا عرضت الشركة "فورد رينجر 2019" الضخم، والذي أعادت الشركة إحياءه بعد إطلاقه منذ ثماني سنوات.
