2.6 مليار دولار لإنتاج الكهرباء في المغرب
2.6 مليار دولار لإنتاج الكهرباء في المغرب
المغرب يسعى لإنهاء تبعيته للخارج في مجال الطاقة(أرشيف/Getty)
وقّع المغرب اتفاقيات تمويل مع مصارف دولية ومحلية لتمويل مشروع بناء محطة كهرباء بقيمة 2.6 مليار دولار في مدينة آسفي (وسط).
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة، التي أطلق عليها اسم "سافييك"، وتعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالفحم، ألف و386 ميجاواتاً، ومن المرتقب أن تلبي نحو 25% من إجمالي حاجيات البلاد من الكهرباء.
وسيتم تمويل هذا المشروع عن طريق قروض سيوفر بنك اليابان أهمها بقيمة 900 مليون دولار، إضافة إلى قروض من بنوك فرنسية وبريطانية بقيمة إجمالية تناهز 485 مليون دولار، وقرضين من المصرفين المغربيين "التجاري وفابنك" و"البنك المغربي للتجارة الخارجية" بقيمة 500 مليون دولار.
وتتكون هذه المحطة من وحدتين لإنتاج الكهرباء وتصل الطاقة الإنتاجية لكل واحدة منها إلى 693 ميجاواتاً.
وكانت مناقصة تشييد هذه المحطة قد رست على اتحاد شركات يتألف من "ناريفا هولدينج" المغربية، و"جي. دي. إف." الفرنسية، و"ميستوي" اليابانية.
ويشيد المغرب في المدينة ذاتها ميناء استيراد الفحم لتلبية استثمارات وصلت إلى 545 مليون دولار بهدف تلبية حاجيات المحطة من هذه المادة، كما يعتزم بناء محطة ثانية مماثلة خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويراهن المغرب على تلبية الاستهلاك المحلي للكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية، الشيء الذي يسفح له المجال لتصدير الطاقة المتجددة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وينفذ المغرب مشروعين ضخمين لاستغلال الشمس والرياح في إنتاج الطاقة باستثمارات تعادل 12.68 مليار دولار، لتخفيف تبعية البلاد للخارج في مجال الطاقة، على أمل تصدير الطاقة النظيفة إلى القارة الأوروبية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة، التي أطلق عليها اسم "سافييك"، وتعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالفحم، ألف و386 ميجاواتاً، ومن المرتقب أن تلبي نحو 25% من إجمالي حاجيات البلاد من الكهرباء.
وسيتم تمويل هذا المشروع عن طريق قروض سيوفر بنك اليابان أهمها بقيمة 900 مليون دولار، إضافة إلى قروض من بنوك فرنسية وبريطانية بقيمة إجمالية تناهز 485 مليون دولار، وقرضين من المصرفين المغربيين "التجاري وفابنك" و"البنك المغربي للتجارة الخارجية" بقيمة 500 مليون دولار.
وتتكون هذه المحطة من وحدتين لإنتاج الكهرباء وتصل الطاقة الإنتاجية لكل واحدة منها إلى 693 ميجاواتاً.
وكانت مناقصة تشييد هذه المحطة قد رست على اتحاد شركات يتألف من "ناريفا هولدينج" المغربية، و"جي. دي. إف." الفرنسية، و"ميستوي" اليابانية.
ويشيد المغرب في المدينة ذاتها ميناء استيراد الفحم لتلبية استثمارات وصلت إلى 545 مليون دولار بهدف تلبية حاجيات المحطة من هذه المادة، كما يعتزم بناء محطة ثانية مماثلة خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويراهن المغرب على تلبية الاستهلاك المحلي للكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية، الشيء الذي يسفح له المجال لتصدير الطاقة المتجددة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وينفذ المغرب مشروعين ضخمين لاستغلال الشمس والرياح في إنتاج الطاقة باستثمارات تعادل 12.68 مليار دولار، لتخفيف تبعية البلاد للخارج في مجال الطاقة، على أمل تصدير الطاقة النظيفة إلى القارة الأوروبية.
