إنهاء اعتصام استمر عاماً في حقل نفط ليبي

إنهاء اعتصام استمر عاماً في حقل نفط ليبي

13 سبتمبر 2015
حقل نفط في ليبيا (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

أكد منسق اعتصام حقل a103 النفطي، خالد الكاريسي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن المعتصمين في الحقل أنهوا اعتصامهم اليوم، وذلك بعد تلبية مطالبهم بتوظيفهم في شركات نفطية بالبلاد.

وأكد أن: "قرارات التعيينات سلمت لهم الخميس الماضي بعد التفاوض معهم من قبل مجلس النواب بطبرق"، مؤكداً إنهاء الاعتصام إلى إشعار آخر.

ونظم نحو 200 معتصم ليبي اعتصاماً مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2014، أمام حقل A103 للمطالبة بوظائف في قطاع النفط، وتضخ تسع حقول نفطية من أهمها حقل 103A، وD103 والنافورة، إنتاجها إلى ميناء الزويتينة.

ويقع حقل "A103" النفطي في شرق ليبيا، وإنتاجه ضعيف، لكن يوجد به صهاريج عملاقة تستقبل النفط من حقول مجاورة لتوصيلها بموانئ التصدير.

وأكد الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي "أجوكو" عمران الزوي، لـ"العربي الجديد" أن: "هناك مساعي لتشغيل حقل النافورة الذي تديره شركته، يضخ 60 ألف برميل إلى حقل "103A" لتعبئة صهاريج الخزنات الموجودة به والمقدر سعتها بنحو مليوني برميل، ويقع حقل النافورة النفطي، بين مدينتي جالو واجخره، شرقي ليبيا".

وأوضح أن: "إنتاج الشركة حالياً 250 ألف برميل يومياً.. سيرتفع إلى 300 ألف برميل يومياً في حال تم تشغيل حقلي النافورة والبيضاء"، مؤكداً أن حقل البيضاء معطل عن الإنتاج بسبب مشاكل فنية تتعلق بالكهرباء.

وتعتبر شركة "الخليج العربي للنفط" من كبريات الشركة النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية وتدير ثمانية حقول نفطية، وميناء لتصدير النفط الخام، ومصفاتين لتكرير النفط.

ولا تزال موانئ تصدير النفط، مثل السدرة، ورأس لانوف، والزويتينة، الواقعة في وسط البلاد، مغلقة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب تعطل خطوط الأنابيب المغذية على خلفية احتجاجات عمالية، أو لانعدام الأمن بسبب المعارك، بالإضافة إلى حقل الشرارة النفطي وحقل الفيل في جنوب ليبيا.

وتصدر ليبيا 450 ألف برميل نفط يوميا حتى يوم أمس، أي أقل من ثلث الكمية التي كانت تصدرها ليبيا في الأوقات الطبيعية البالغة 1.5 مليون برميل يومياً قبل الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، معمر القذافي في 2011، وتستهلك منهم محلياً نحو 150 ألف برميل يومياً.

 
اقرأ أيضاً: الأجور تدفع حراس أمن لإغلاق حقل نفط في ليبيا

المساهمون