المطارات المصرية تلغي اختبارات كورونا تمهيداً لإعادة السياحة

المطارات المصرية تلغي اختبارات كورونا تمهيداً لإعادة السياحة

07 يونيو 2020
خطة حكومية للتعايش مع كورونا (Getty)
+ الخط -
ألغت سلطات الحجر الصحي في المطارات المصرية، اختبارات الدم الخاصة بالركاب القادمين من الخارج، بغرض اكتشاف إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها، مع الاكتفاء بقياس درجة حرارتهم فقط، في إطار خطة الدولة لاستئناف حركة الطائرات المتوقفة منذ 19 مارس/آذار الماضي.

وبدأ مطار القاهرة الدولي تطبيق القرار على طائرة "مصر للطيران" القادمة من مدينة جدة السعودية، أمس السبت، إذ اكتفى أطباء الحجر الصحي بفحص الركاب ظاهرياً، وقياس درجة الحرارة لكل راكب، والسماح لهم بمغادرة المطار بعد التوقيع على إقرار بالعزل المنزلي لمدة 14 يوماً.

واعتبرت وزارة الطيران المدني أن قرار إلغاء تحليل الدم للركاب في المطار هو "خطوة مهمة في إعادة فتح الحركة الجوية من جديد، ضمن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا"، مشيرة إلى أن القرار يستهدف "تخفيف حدة الزحام داخل الصالات في المطارات، وسرعة إنهاء إجراءات الوصول".

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنها ستسمح بوصول كل الرحلات إلى مطار القاهرة الدولي، بدلاً من الهبوط في المطارات الداخلية والعودة مرة ثانية إلى مطار القاهرة، لا سيما بعد إلغاء الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج على الرحلات الاستثنائية التي تنظمها الوزارة بشكل رسمي.

وأفادت الوزارة بأن "المطارات المصرية اتخذت كافة الإجراءات الوقائية، وطبقت سياسة التباعد الاجتماعي داخل صالات الركاب، وداخل المباني الإدارية، وعلى متن الطائرات كذلك، فضلاً عن تزويد المطارات مؤخراً بكاميرات حرارية ذكية تفحص درجات حرارة الراكب عن بعد أثناء مروره من أمامها، وتصويره من دون أن يشعر بها".


ويمهد القرار لعودة حركة الطيران والسياحة الخارجية، في ظل تراجع إيرادات الدولة من النقد الأجنبي، وفقد الاحتياطي النقدي للبلاد نحو 8.5 مليارات دولار خلال شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان، وذلك رغم الزيادة المطردة في أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل مصر.

وعلقت مصر حركة الطيران في جميع المطارات المصرية، بداية من 19 مارس/آذار الماضي وحتى إشعار آخر، في إطار حزمة من الإجراءات الهادفة إلى مواجهة فيروس كورونا، غير أنها استثنت 5 حالات من قرار تعليق الطيران، وهي رحلات الشحن الجوي، ورحلات الطيران العارض لتمكين الأفواج السياحية من العودة إلى بلدانهم، ورحلات الإسعاف الدولية، والرحلات الداخلية في مصر.

المساهمون