سيدياو توافق مبدئيّاً على عضوية المغرب

سيدياو توافق مبدئيّاً على عضوية المغرب وتدعوها لحضور القمة المقبلة

الرباط

مصطفى قماس

avata
مصطفى قماس
05 يونيو 2017
+ الخط -

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عن موافقتها المبدئية على الطلب، الذي قدمه المغرب للانضمام إلى التكتل الإقليمي.

وجاء في البيان الختامي للقمة الواحد والخمسين لرؤساء وحكومات مجموعة "سيدياو"، الصادر أمس الأحد، أن القادة " أعطوا موافقتهم المبدئية على انضمام المملكة المغربية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

وكلفت القمة، التي عقدت بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، مفوضية " سيدياو" ببحث الآثار التي يمكن أن تترتب عن انضمام المغرب إلى المجموعة وتقديم النتائج خلال الدورة المقبلة.

وقررت المجموعة دعوة العاهل المغربي، محمد السادس، لحضور الدورة العادية المقبلة للمجموعة.

وكان يفترض أن يحضر محمد السادس الدورة الحالية للقمة، حيث كان ينتظر أن يجري مباحثات مع رؤساء الدول، ويلقي كلمة في القمة،

غير أن وزارة الخارجية المغربية أعلنت عشية القمة، أن محمد السادس قرر عدم الحضور بسبب حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القمة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن طلب نتنياهو لقاء ملك المغرب على هامش القمة.

ويتطلع المغرب إلى ترسيخ حضوره في القمة الأفريقية بعدما عاد إلى الاتحاد الأفريقي في يناير/كانون الثاني الماضي.

وعلى مدى اثنين وأربعين عاما، تحولت المجموعة التي تعرف اختصارا بـ "سيدياو" بالفرنسية أو "إيكواس" بالإنجليزية إلى تكتل للتعاون الاقتصادي بين خمسة عشر بلدا، كما أضحت فاعلا في فض النزاعات عبر قوات لمراقبة وقف إطلاق النار.

وينتظر أن يصل الناتج الإجمالي المحلي للمجموعة، إذا ما انضم إليها المغرب، من 645 مليار دولار إلى 750 مليار دولار.

ويتوفر المغرب في المجموعة على حلفاء وازنين تربطهم به مصالح اقتصادية، مثل ساحل العاج والسنغال ونيجيريا.

دلالات

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون