نفط الجزائر يسجل أدنى مستوى للأسعار في 10 سنوات
الجزائر تأمل بارتفاع الأسعار بعد اتفاق خفض الإنتاج (Getty)
سجل سعر النفط الجزائري "صحاري بلند" أدنى مستوى له في 10 سنوات خلال العام الماضي 2016، رافقه انخفاض في الإنتاج، وفق ما كشف عنه تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
وحسب التقرير، الذي اطلعت عليه "العربي الجديد"، فإن سعر النفط الجزائري بلغ في المتوسط خلال العام الماضي نحو 44.28 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له في السنوات العشر الأخيرة.
ففي سنة 2015 بلغ المعدل السنوي للنفط الجزائري 52.79 دولاراً للبرميل، ونحو 99.68 دولاراً في 2014 و109.38 دولارات في 2013، أما في 2009 فقد سجل 62.35 دولاراً ونحو 98.96 دولارا عام 2008 وحوالي 74.66 دولاراً في 2007 و66.05 دولاراً عام 2006.
أما طاقة الإنتاج فقد كشف تقرير أوبك، عن تراجع الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول 2016 إلى 1.080 مليون برميل يومياً، مقابل 1.089 مليون دولار يوميا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، بانخفاضٍ بلغ 9 آلاف برميل يومياً.
اقــرأ أيضاً
وتترقب أسواق النفط تطبيق اتفاق خفض الإنتاج، الذي دخل حيز التنفيذ بحلول يناير/كانون الثاني 2017.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط والمنتجون المستقلون من خارج المنظمة، على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، تتحمل أوبك 1.2 مليون برميل منها، ليعدّ هذا الاتفاق هو الأول من نوعه منذ نحو 15 عاماً، وذلك لتقليص تخمة المعروض عالمياً ودفع الأسعار للصعود مجدداً. ويتوجب على الجزائر وفق الاتفاق، خفض إنتاجها بنحو 50 ألف برميل يومياً.
ويعتقد مصرف باركليز البريطاني أن النفط سيرتفع إلى 60 دولاراً في المتوسط في الربع الثاني من العام الجاري. كما يصف خبراء النفط في مصرف "مورغان ستانلي" الاستثماري الأميركي، الخفض الذي أقرته أوبك والمنتجون خارجها بالكبير، متوقعين أن يقود تلقائياً إلى انتعاش أسعار النفط عالمياً.
ففي سنة 2015 بلغ المعدل السنوي للنفط الجزائري 52.79 دولاراً للبرميل، ونحو 99.68 دولاراً في 2014 و109.38 دولارات في 2013، أما في 2009 فقد سجل 62.35 دولاراً ونحو 98.96 دولارا عام 2008 وحوالي 74.66 دولاراً في 2007 و66.05 دولاراً عام 2006.
أما طاقة الإنتاج فقد كشف تقرير أوبك، عن تراجع الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول 2016 إلى 1.080 مليون برميل يومياً، مقابل 1.089 مليون دولار يوميا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، بانخفاضٍ بلغ 9 آلاف برميل يومياً.
وتترقب أسواق النفط تطبيق اتفاق خفض الإنتاج، الذي دخل حيز التنفيذ بحلول يناير/كانون الثاني 2017.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط والمنتجون المستقلون من خارج المنظمة، على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، تتحمل أوبك 1.2 مليون برميل منها، ليعدّ هذا الاتفاق هو الأول من نوعه منذ نحو 15 عاماً، وذلك لتقليص تخمة المعروض عالمياً ودفع الأسعار للصعود مجدداً. ويتوجب على الجزائر وفق الاتفاق، خفض إنتاجها بنحو 50 ألف برميل يومياً.
ويعتقد مصرف باركليز البريطاني أن النفط سيرتفع إلى 60 دولاراً في المتوسط في الربع الثاني من العام الجاري. كما يصف خبراء النفط في مصرف "مورغان ستانلي" الاستثماري الأميركي، الخفض الذي أقرته أوبك والمنتجون خارجها بالكبير، متوقعين أن يقود تلقائياً إلى انتعاش أسعار النفط عالمياً.
