"حماس" ستوزع أراضي حكومية لموظفيها بدل مستحقاتهم

"حماس" ستوزع أراضي حكومية لموظفيها بدل مستحقاتهم

21 نوفمبر 2015
احتجاجات سابقة لموظفي غزة (العربي الجديد/عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، ووزير المالية الأسبق زياد الظاظا، إنّ الأسابيع القادمة ستشهد صرف مستحقات الموظفين في حكومة غزة السابقة عن طريق توزيع الأراضي وتصفير حسابات الموظفين من ديون البلديات والكهرباء، وذلك ضمن خطة لحل أزمة رواتب ومستحقات الموظفين.

وقال الظاظا، وفق تصريحات نشرتها "كلية العودة الجامعية"، اليوم السبت، إنه خلال الأسابيع القليلة القادمة سيتم صرف مستحقات الموظفين بغزة عن طريق توزيع 1200 دونم من الأراضي الحكومية في المناطق الشمالية والجنوبية للقطاع بالإضافة إلى تصفير حسابات الموظفين من ديون البلديات والكهرباء.

وأشار إلى أنّ حماس لا زالت ملتزمة بدفع جزء من ميزانيتها لدعم الحكومة بغزة حتى تحفظ كرامة أبنائها وشعبها.

وفي الشهر الماضي، وصلت إيرادات الدخل المحلي للحكومة إلى أكثر من 55 مليون.

وأكد أن إعطاء حقوق الغير من مستحقات الموظفين لن يكون إلا برضا الموظفين وبعد موافقتهم.

واصطف عشرات الموظفين الذين يعملون مع حكومة غزة السابقة، الأربعاء الماضي، أمام مكاتب البريد الموجودة في قطاع غزة وفروع المصرف الوطني الإسلامي ومصرف الإنتاج، من أجل استلام دفعة مالية بقيمة 40% من الراتب الأساسي.

ولم تصرف حكومة التوافق الوطني، منذ تشكيلها في مطلع شهر يونيو/ حزيران من العام 2014، أي راتب لموظفي حكومة غزة السابقة الذين عينتهم حركة "حماس" بعد منتصف عام 2007، والبالغ عددهم نحو 45 ألف موظف.

ونتيجة لذلك، عكفت وزارة المالية في غزة، منذ نحو عام، على صرف بعض السلف المالية من رصيد المستحقات المتأخرة لموظفي غزة، والذين يطالبون بالاعتراف بشرعيتهم الوظيفية وصرف رواتبهم الشهرية بشكل منتظم وكذلك الالتزام بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر طويلة.

ونظمت نقابة الموظفين، خلال الأشهر الماضية، العديد من الفعاليات الاحتجاجية، للضغط على حكومة التوافق من أجل الاستجابة لمطالب الموظفين، كالإضراب الشامل أو الجزئي عن العمل في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية في غزة، وتنظيم الاعتصامات أمام البنوك والمقرات الحكومية، وتحديداً مجلس الوزراء.

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد مقاولي غزة: الإعمار سيستغرق 20 عاماً

المساهمون