روسيا تساهم في إقامة محطة نووية مصرية

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، إن شركة "روس أتوم" الروسية، تستعد للمشاركة في إقامة محطة نووية لتوليد الطاقة في منطقة الضبعة في محافظة مرسى مطروح، شمال غربي مصر، بحسب وكالة الأناضول.

وكانت مصر قد أعلنت في عام 2007 تفعيل برنامجها النووي لتأمين إمدادات الطاقة

والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والذي تم تجميده منذ عام 1986 بعد كارثة تشيرنوبيل. واختارت مصر مدينة الضبعة، بمحافظة مرسى مطروح موقعا للمحطة النووية الأولى.

وتقدر وزارة الكهرباء المصرية كلفة إنشاء هذه المحطة بنحو أربعة مليارات دولار.

وأعدت حكومة الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لطرح مناقصة عالمية لتنفيذ محطة الضبعة النووية، وهو ما قوبل وقتها برفض شديد من أهالي المنطقة. ومن المتوقع، أن يصل إنتاج محطة الضبعة إلى 5 آلاف ميغاوات.

وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، في تصريحات سابقة، إن علاقات التعاون بين روسيا ومصر تنمو في جميع المجالات، موضحا أن مجموعة من الشركات النفطية الروسية أبدت اهتماما باستخراج النفط والغاز في الأراضي المصرية، ومن بين هذه الشركات "لوك أويل" و"غاز برم" و"روس نفط".

وحول زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المرتقبة، الإثنين المقبل إلى مصر، قال أوشاكوف: إن القضايا الدولية ستتصدر محادثات الرئيسين، ومن ذلك الأوضاع في كل من العراق وسورية وليبيا وفلسطين.