السعودية تتصدّر بورصات الخليج الخاسرة مع ارتفاع قطر وأبوظبي
تصدّرت البورصة السعودية أسواق الأسهم الخاسرة في منطقة الخليج، اليوم الثلاثاء، فيما صعدت بورصتا قطر وأبوظبي، في إشارة إلى أن الخسائر لا تزال تلاحق الأسهم في السعودية التي تعاني مشكلات مالية وتخبّطاً في رؤيتها الاقتصادية المستقبلية.
وقال عمرو مدني، وهو وسيط مالي في أسواق الإمارات، إن معنويات المستثمرين في أسواق المنطقة، تبدو بحاجة إلى محفزات جديدة، خصوصاً مع عودة تذبذب أسعار النفط، لذلك كان التراجع هو السمة الغالبة، اليوم، على تداولات الأسواق الإقليمية.
وبحلول الساعة 11:43 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لبرميل خام برنت القياسي تسليم ديسمبر/كانون الأول، بنسبة 0.24%، تعادل 20 سنتاً، إلى 84.78 دولارا. بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي، نايمكس تسليم نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة 0.35% أو ما يعادل 26 سنتاً إلى 75.56 دولارا.
وأضاف مدني أنه "ربما تعاود الأسواق العربية نشاطها مع بدء موسم النتائج الفصلية للربع الثالث".
وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في مقدمة الأسواق الخاسرة مع نزول مؤشرها الرئيس "تأسي" بنحو 0.71% إلى 7891 نقطة، مع تعرض بعض المصارف القيادية والمواد الأساسية لضغوط جني أرباح.
وتراجعت بورصة مصر مع انخفاض مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.45% إلى 14381 نقطة، بضغط عمليات بيعية للأجانب.
ونزلت بورصة البحرين بنسبة 0.38% إلى 1329 نقطة، مواصلة تراجعها للجلسة السادسة على التوالي، مع هبوط أسهم الصناعة بنسبة 0.8% والبنوك بنسبة 0.58%.
وتراجع المؤشر الأول بنسبة 0.11% إلى 5323 نقطة، وهبط المؤشر الرئيس بنسبة 0.11% إلى 4738 نقطة، ونزل المؤشر العام بالنسبة ذاتها ليستقر عند 5116 نقطة.
وأغلقت بورصة مسقط على انخفاض محدود بنحو 0.06% إلى 4535 نقطة، مع تراجع أسهم قيادية مثل "بنك ظفار" بنسبة 3.66% و"الجزيرة للخدمات" بنسبة 0.9%.
وفي الإمارات، انخفضت بورصة دبي بنسبة 0.38% إلى 2838 نقطة، مع هبوط أسهم العقارات بقيادة "إعمار العقارية" و"أرابتك" و"إعمار للتطوير".
في المقابل، ارتفعت بورصة أبوظبي بنسبة 0.29% إلى 4993 نقطة، مع صعود سهمي "اتصالات" و"أبوظبي الأول" بنحو 0.48% و0.41% على التوالي.
كما زادت بورصة قطر بنسبة 0.27% إلى 9817 نقطة، بفضل مكاسب أسهم الصناعة مع صعوده بنحو 1.03% بدعم رئيسي من سهم "صناعات قطر".
(الأناضول، العربي الجديد)
