الشركات ترحب بالاتفاق التجاري الجزئي بين أميركا والصين
بورصة نيويورك أغلقت على ارتفاع بعد الإعلان عن الاتفاق(Getty)
رحبت الشركات بالهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين كخطوة محتملة نحو الخروج من طريق مسدود في حرب التعريفات الجمركية المستمرة منذ 15 شهرا، بينما حذر الاقتصاديون من أن التقدم المحرز نحو تسوية النزاعات الأساسية لا يزال ضئيلا، بما في ذلك التكنولوجيا التي تهدد النمو العالمي.
وأقرت الشركات في الوقت ذاته، وفقا لوكالة "أسوشيتدبرس" أن اتفاق أمس الجمعة كان خطوة متواضعة، وناشدت الحكومتين تكثيف الجهود لإنهاء المعركة التي سحقت المصنعين والمزارعين.
وقال جيك باركر، نائب رئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني، وهي مجموعة صناعية إن "إخراج التعريفات من المعادلة في الشهرين المقبلين على الأقل سوف يؤدي إلى توفير مساحة للمفاوضات الجديرة بالاهتمام".
ويؤكد مايرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، في بيان أنه "لا يزال هناك عمل كبير ينتظرنا لتناول الكثير من أولويات التجارة والاستثمار المهمة للولايات المتحدة"، غير أنه وصف إعلان أمس الجمعة بأنه "شعاع أمل".
اقــرأ أيضاً
كما انعكس الاتفاق على مؤشرات بورصة وول ستريت الرئيسية والتي أغلقت أمس الجمعة، على ارتفاع كبير بالرغم من تراجعها الطفيف عند تسرب أول التفاصيل.
في الجانب الآخر، حذر اقتصاديون من أن التسوية النهائية قد تستغرق سنوات للتفاوض، ويقول الاقتصادي يو تشون هاي، من جامعة رنمين ببكينن إنني "لا أعتقد أنه انتصار، لكنه يخفف الوضع"، مضيفا أن الجانبين يرغبان في استعادة ثقة الشركات والمستهلكين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن سوف تعلق رفع التعريفة الجمركية المقررة يوم الثلاثاء على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار، مؤكدا انه مقابل ذلك، فإن الصين وافقت على شراء سلع زراعية أميركية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار.
وأشار ترامب إلى أن اتفاق أمس الجمعة لم يتم إقراره على الورق بعد، حيث سيستغرق ذلك عدة أسابيع، لكنه قال إنه "ينبغي أن نكون قادرين على تحقيق ذلك خلال الأسابيع الأربعة المقبلة"، بينما رحبت الحكومة الصينية "بالتقدم الكبير"، لكن لم تقدم تفاصيل حول الاتفاقيات المحتملة.
اقــرأ أيضاً
ولا تزال واشنطن تعتزم رفع التعريفة الجمركية في 15 ديسمبر / كانون الأول على واردات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات بقيمة 160 مليار دولار.
ومن المقرر أن يحضر ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ مؤتمرا اقتصاديا في تشيلي في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويزيد هذا الأمر من الآمال في عقد الاجتماع وجها لوجه، وأنه قد يحقق تقدما قبل سريان الرسوم الجديدة.
والاتفاق الجزئي الأولي هو أكبر خطوة نحو تسوية حرب تجارية بدأت قبل 15 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي عصفت بالأسواق المالية وعطلت قطاع الصناعات التحويلية وأبطأت النمو العالمي.
وقال جيك باركر، نائب رئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني، وهي مجموعة صناعية إن "إخراج التعريفات من المعادلة في الشهرين المقبلين على الأقل سوف يؤدي إلى توفير مساحة للمفاوضات الجديرة بالاهتمام".
ويؤكد مايرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، في بيان أنه "لا يزال هناك عمل كبير ينتظرنا لتناول الكثير من أولويات التجارة والاستثمار المهمة للولايات المتحدة"، غير أنه وصف إعلان أمس الجمعة بأنه "شعاع أمل".
كما انعكس الاتفاق على مؤشرات بورصة وول ستريت الرئيسية والتي أغلقت أمس الجمعة، على ارتفاع كبير بالرغم من تراجعها الطفيف عند تسرب أول التفاصيل.
وقال كريستوفر لو من شركة "إف تي إن فايننشال" للاستثمارات، وفقا لوكالة "فرانس برس": "انتظرنا طوال النهار للحصول على تفاصيل عن هذا الاتفاق والقليل الذي تسرب يبدو محدودا أكثر مما كنا نأمل"، متابعا: "يبقى أن هذا خبر سار جدا، وأن مكاسب النهار تضاف إلى تلك التي تحققت في اليوم السابق ترقبا لهذا الإعلان".
في الجانب الآخر، حذر اقتصاديون من أن التسوية النهائية قد تستغرق سنوات للتفاوض، ويقول الاقتصادي يو تشون هاي، من جامعة رنمين ببكينن إنني "لا أعتقد أنه انتصار، لكنه يخفف الوضع"، مضيفا أن الجانبين يرغبان في استعادة ثقة الشركات والمستهلكين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن سوف تعلق رفع التعريفة الجمركية المقررة يوم الثلاثاء على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار، مؤكدا انه مقابل ذلك، فإن الصين وافقت على شراء سلع زراعية أميركية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار.
وأشار ترامب إلى أن اتفاق أمس الجمعة لم يتم إقراره على الورق بعد، حيث سيستغرق ذلك عدة أسابيع، لكنه قال إنه "ينبغي أن نكون قادرين على تحقيق ذلك خلال الأسابيع الأربعة المقبلة"، بينما رحبت الحكومة الصينية "بالتقدم الكبير"، لكن لم تقدم تفاصيل حول الاتفاقيات المحتملة.
ولا تزال واشنطن تعتزم رفع التعريفة الجمركية في 15 ديسمبر / كانون الأول على واردات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات بقيمة 160 مليار دولار.
والاتفاق الجزئي الأولي هو أكبر خطوة نحو تسوية حرب تجارية بدأت قبل 15 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي عصفت بالأسواق المالية وعطلت قطاع الصناعات التحويلية وأبطأت النمو العالمي.
وحذر صندوق النقد الدولي مؤخرا من أن التوتر التجاري ومفاعيله الجانبية مثل تجميد الاستثمارات والبلبلة في سلاسل التموين الدولية، ستقتطع 700 مليار دولار من إجمالي الناتج الداخلي العالمي بحلول 2020، ما يوازي حجم الاقتصاد السويسري.
