بالفيديو.. جهاز يسرق بيانات بطاقات الائتمان

بالفيديو.. جهاز يسرق بيانات بطاقات الائتمان

العربي الجديد

العربي الجديد
30 ديسمبر 2014
+ الخط -

قد تسرق بطاقات الائتمان أو تضيع، لكن ما لا يمكن أن يُصدق، أن بإمكان جهاز إلكتروني صغير الحجم، اختراق بطاقات الائتمان التي بحوزتك وداخل حافظتك من مسافة قريبة، وسحب كل بياناتها المصرفية واستخدامها بشكل سيئ في وقت لاحق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لبرنامج تلفزيوني، يُظهر كيف يمكن للجهاز أن يقوم باختراق بيانات بطاقات الائتمان وإن كانت بحوزة صاحبها، من دون أن يعرف أن الرقم السري قد أصبح مع أحد آخر قد يستخدمه فى عملية سطو على أموالك.
وبالرغم من أن المصارف تقول إن البطاقات آمنة ومزودة ببرامج حماية قوية، إلا أن هذا الجهاز أثبت العكس، حيث باستطاعته اختراق الحماية المتوفرة وسحب كافة البيانات.
وشهد العام الجاري تزايدا في الجرائم التي تستهدف بطاقات الائتمان، وكان القرصان الروسي، رومان فاليريفيتش سيليزنيف، أبرز أبطال هذه الجرائم، بعد أن أدين، في شهر أكتوبر/الأول الماضي، بقرصنة أنظمة معلوماتية في الولايات المتحدة، عبر سرقة وبيع أكثر من مليوني رقم بطاقة ائتمان.
وتستعمل بطاقات الائتمان في عمليات البيع والشراء على مستوي العالم، وقد تنامى استخدامها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بفعل نمو التجارة الإلكترونية.
ويعود تاريخ هذه البطاقات إلى عام 1920 عندما أصدرت شركات أميركية بطاقات لتسهيل عملية الدفع، ومن أشهر بطاقات الائتمان في العالم فيزا وماستركارد ويورو كارد.
وتحمل بطاقة الائتمان اسم صاحبها ورقم حسابه وبيانات مالية وشخصية أخرى.

دلالات

ذات صلة

الصورة
إجراءات أمنية مشددة لحماية منتخب الجزائر في ساحل العاج

رياضة

تسعى ساحل العاج إلى إنجاح تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تستمر حتى الـ11 من شهر فبراير/شباط القادم، حيث يعمل رجال الأمن على حماية البعثات الرسمية.

الصورة

مجتمع

أعلن مسؤولون عدة في حركة "طالبان"، الجمعة، وفاة الطفل العالق منذ الثلاثاء في بئر عميقة وجافة في جنوب شرق أفغانستان.
الصورة
الملاذات الضريبية

اقتصاد

رغم كل الفضائح التي أثارتها ملفات التهرّب الضريبي وتبييض الأموال على مدى سنوات، لا تزال مصارف أوروبية كبرى تواصل نشاطها في ملاذات ضريبية، وأبرزها "إتش.إس.بي.سي". فماذا في التفاصيل؟
الصورة
نساء معنفات - غزة (عبد الحكيم أبو رياش/العربي الجديد)

مجتمع

أسيل وأمل وسهير، ثلاث فلسطينيات من غزّة تعرّضن لأنواع مختلفة من العنف الأسري في منازل آبائهنّ أو أزواجهنّ، فلجأن إلى مشاريع ومراكز الحماية الأسرية لطلب المساعدة والحماية، ليعدن بثقة أكبر إلى الحياة.

المساهمون