السعودية تخفض سعر بيع البروبان بنسبة 47%
أسعار عقود أرامكو تستخدم كمؤشر مرجعي لغاز البترول المسال(Getty)
قالت شركة النفط السعودية (أرامكو)، اليوم الثلاثاء، إنها حددت سعر بيع البروبان في عقد إبريل/ نيسان عند 230 دولارا للطن، انخفاضا من 430 دولارا في مارس/ آذار، وبنسبة انخفاض بلغت نحو 47% على أساس شهري.
وحددت "أرامكو" سعر البيوتان لشهر إبريل/ نيسان عند 240 دولارا للطن انخفاضا من سعره في شهر مارس/ آذار الذي كان يبلغ 480 دولارا للطن، وبنسبة انخفاض بلغت 50%.
والغاز البترولي المسال هو مزيج من البروبان والبوتان، ويُستخدم في المنازل والنقل والصناعة، وهو يحترق احتراقاً نظيفاً دون سناج وبانبعاثات منخفضة جداً من الكبريت، مما يجعله لا يلوث التربة أو المياه. كما أن أسعار عقود "أرامكو" تستخدم كمؤشر مرجعي لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال المتجه لآسيا.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر في قطاع النفط السعودي لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، إن أرامكو طلبت من شركات خدمات الطاقة الرئيسية دعم خطط الشركة للإنتاج بالحد الأقصى لطاقته الإنتاجية البالغ 12 مليون برميل يوميا "بدءا من أول إبريل/ نيسان وللمدى المنظور". وقال المصدر السعودي إن أرامكو أخطرت شركات الخدمات "بتسخير الموارد الضرورية بما فيها القوى العاملة والمعدات" لمساعدتها في زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً. ويمكن لمثل هذه الطفرة غير المسبوقة أن تستنفد قدرة العالم على تخزين وفرة في غضون أشهر، ما يدفع الأسعار إلى الانخفاض، وقد تترك بعض الشحنات دون بيع.
(رويترز، العربي الجديد)
والغاز البترولي المسال هو مزيج من البروبان والبوتان، ويُستخدم في المنازل والنقل والصناعة، وهو يحترق احتراقاً نظيفاً دون سناج وبانبعاثات منخفضة جداً من الكبريت، مما يجعله لا يلوث التربة أو المياه. كما أن أسعار عقود "أرامكو" تستخدم كمؤشر مرجعي لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال المتجه لآسيا.
وبدأت أسواق النفط بالانهيار منذ أسابيع مع فرض الحكومات في العالم قيوداً على السفر وتدابير عزل لاحتواء الفيروس، كذلك يخوض المنتجون الرئيسيون للنفط، مثل السعودية وروسيا، حرب أسعار أدت إلى ارتفاع في الاحتياطي وبالتالي انخفاض في الأسعار. وتعتزم السعودية توريد أكثر من 12 مليون برميل يومياً في إبريل/ نيسان، ارتفاعاً من نحو 9.7 ملايين برميل في فبراير/ شباط.
وقال مصدر في قطاع النفط السعودي لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، إن أرامكو طلبت من شركات خدمات الطاقة الرئيسية دعم خطط الشركة للإنتاج بالحد الأقصى لطاقته الإنتاجية البالغ 12 مليون برميل يوميا "بدءا من أول إبريل/ نيسان وللمدى المنظور". وقال المصدر السعودي إن أرامكو أخطرت شركات الخدمات "بتسخير الموارد الضرورية بما فيها القوى العاملة والمعدات" لمساعدتها في زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً. ويمكن لمثل هذه الطفرة غير المسبوقة أن تستنفد قدرة العالم على تخزين وفرة في غضون أشهر، ما يدفع الأسعار إلى الانخفاض، وقد تترك بعض الشحنات دون بيع.
