شركتان هنديتان تشتريان النفط الإيراني في نوفمبر

شركتان هنديتان تشتريان النفط الإيراني في نوفمبر المقبل

08 أكتوبر 2018
الهند تناقش خياراتها لشراء النفط الإيراني (فرانس برس)
+ الخط -
قال وزير النفط الهندي دارميندرا برادان اليوم الإثنين إن شركتين هنديتين طلبتا شراء الخام الإيراني في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، مضيفا أن الهند لا تعلم بعد إن كانت ستحصل على استثناء من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وأشار برادان إلى أن الهند تناقش خياراتها لشراء النفط الإيراني مع جميع السلطات.
ونقلت وكالة "رويترز" يوم الجمعة الماضي عن مصدرين بالقطاع أن الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، ستشتري تسعة ملايين برميل من الخام الإيراني في نوفمبر.

وقال مسؤول في الحكومة الأميركية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة "في خضم عملية داخلية" لدراسة منح إعفاء من العقوبات للدول التي تقلص وارداتها من النفط الإيراني.

وسوف تعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على مستهلكي النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني. وانسحب ترامب في مايو/أيار من الاتفاق النووي المبرم مع طهران.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية قد أكد الجمعة الماضية أن بلاده نفذت وعدها لواشنطن بتعويض ما فقدته السوق من إمدادات النفط الإيرانية بسبب العقوبات الأميركية.

وقال بن سلمان لوكالة بلومبيرغ إن "قدمت أميركا للسعودية ودول أوبك الأخرى طلبا للتأكد من أننا سنعوض أي نقص في الإمدادات من إيران. وهذا ما حدث".

وقال إن "إيران قلصت صادراتها 700 ألف برميل يوميا إن لم أكن مخطئا. وتقوم السعودية ودول أوبك والدول من خارج أوبك بإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا. ولذلك فإننا نصدر ما يقدر ببرميلين أمام أي برميل إيراني نقص (من السوق) في الآونة الأخيرة. ومن ثم فقد أدينا مهمتنا وأكثر".


وذكرت "رويترز" هذا الأسبوع أن روسيا والسعودية أبرمتا اتفاقا خاصا في سبتمبر/ أيلول لزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع الأسعار وأخطرتا الولايات المتحدة قبل اجتماع في الجزائر مع منتجين آخرين.

وفي السياق، هبطت أسعار خام برنت القياسي أكثر من واحد في المائة، اليوم الإثنين، وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت 83.25 دولارا للبرميل عند الساعة 01.15 بتوقيت غرينتش، بتراجع 91 سنتا أو 1.1 في المائة عن آخر سعر إغلاق له، كما تراجع سعر التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.8 في المائة، إلى 73.77 دولارا للبرميل.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون