خلافات حول اتجاهات أسعار النفط
توقعات بانخفاض أسعار النفط (Getty)
انضمت بنوك عالمية كبرى لقائمة المؤسسات الكبرى التي تتوقع تراجع أسعار النفط في الفترة المقبلة لتصل في بعض التقديرات إلى 30 دولاراً للبرميل في 2018، ومن أبرز هذه البنوك: أوف أميركا وجولدمان ساكس الأميركيان وبي إن بي باريبا الفرنسي وباركليز البريطاني، لكن في المقابل توقعت بنوك عملاقة منها سيتي بنك الأميركي حدوث قفزة في أسعار النفط بنهاية العام الجاري لتصل إلى 60 دولاراً للبرميل.
وانخفضت أسعار النفط خلال تداولات أمس على الرغم من تقارير باحتمال فرض قيود على الإنتاج في ليبيا ونيجيريا، وانخفضت أسعار النفط بنسبة 6% خلال آخر ثلاث جلسات تداول في الأسبوع الماضي، قبل أن ترتفع في وقت سابق مدعومة بأنباء تفيد بأن أوبك ستضغط على نيجيريا وليبيا للحد من إنتاجهما.
وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو، أمس، إن على جميع منتجي النفط العالميين المساعدة في إحداث توازن بالسوق، وجاءت التصريحات رداً على سؤال بشأن ما ينبغي على أوبك فعله لتخفيف تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
وقال باركيندو على هامش مؤتمر في اسطنبول "الأمر أبعد من أن ينحصر في مجموعة من المعنيين. يجب أن يكون مسؤولية جماعية على جميع المنتجين".
وخفض بنك بي إن بي باريبا توقعاته لسعر خام برنت إلى 51 دولاراً للبرميل في 2017 و48 دولاراً في 2018.
وأشار بنك جولدمان ساكس الأميركي إلى أن النفط قد ينخفض دون 40 دولاراً ما لم يكن هناك انخفاض مستمر في المخزون وفي عدد منصات الحفر.
وخفض باركليز لأبحاث الأسهم توقعاته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2017 إلى 52 دولاراً للبرميل من 56 دولاراً للبرميل. ولعام 2018 إلى 57 دولاراً للبرميل من 67 دولاراً.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الاستثمار في مجال النفط الصخري بنسبة 53% هذا العام، كما تتوقع أن يؤدي نمو قطاع النفط في الولايات المتحدة إلى زيادة الاستثمارات العالمية في عمليات التنقيب والإنتاج بنسبة 6% خلال2017.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة 0.87% إلى 46.47 دولاراً للبرميل.
لكن في المقابل قال كبير محللي النفط لدى سيتي جروب، إيريك لي، إن "أسعار الخام يمكن أن تقفز إلى 60 دولاراً للبرميل بحلول نهاية هذا العام، بفضل الطلب المتزايد وتراجع إمدادات أوبك".
وحسب لي فإن الطلب العالمي على النفط الخام سيصل إلى 97.3 مليون برميل يوميًا هذا العام، ارتفاعًا من 96 مليون برميل يوميًا خلال 2016، مشيرًا إلى أن إمدادات أوبك انخفضت عن متوسط إنتاجها المسجل في 2016 بمقدار 700 ألف برميل يوميًا.
وأكد لي أن التقارير الأخيرة لكل من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة تعكس إجماعًا في الآراء حول اتجاه الطلب العالمي على النفط إلى الارتفاع، بفضل انخفاض إمدادات أوبك وغيرها من المنتجين المستقلين.
اقــرأ أيضاً
وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو، أمس، إن على جميع منتجي النفط العالميين المساعدة في إحداث توازن بالسوق، وجاءت التصريحات رداً على سؤال بشأن ما ينبغي على أوبك فعله لتخفيف تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
وقال باركيندو على هامش مؤتمر في اسطنبول "الأمر أبعد من أن ينحصر في مجموعة من المعنيين. يجب أن يكون مسؤولية جماعية على جميع المنتجين".
وخفض بنك بي إن بي باريبا توقعاته لسعر خام برنت إلى 51 دولاراً للبرميل في 2017 و48 دولاراً في 2018.
وأشار بنك جولدمان ساكس الأميركي إلى أن النفط قد ينخفض دون 40 دولاراً ما لم يكن هناك انخفاض مستمر في المخزون وفي عدد منصات الحفر.
وخفض باركليز لأبحاث الأسهم توقعاته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2017 إلى 52 دولاراً للبرميل من 56 دولاراً للبرميل. ولعام 2018 إلى 57 دولاراً للبرميل من 67 دولاراً.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الاستثمار في مجال النفط الصخري بنسبة 53% هذا العام، كما تتوقع أن يؤدي نمو قطاع النفط في الولايات المتحدة إلى زيادة الاستثمارات العالمية في عمليات التنقيب والإنتاج بنسبة 6% خلال2017.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة 0.87% إلى 46.47 دولاراً للبرميل.
لكن في المقابل قال كبير محللي النفط لدى سيتي جروب، إيريك لي، إن "أسعار الخام يمكن أن تقفز إلى 60 دولاراً للبرميل بحلول نهاية هذا العام، بفضل الطلب المتزايد وتراجع إمدادات أوبك".
وحسب لي فإن الطلب العالمي على النفط الخام سيصل إلى 97.3 مليون برميل يوميًا هذا العام، ارتفاعًا من 96 مليون برميل يوميًا خلال 2016، مشيرًا إلى أن إمدادات أوبك انخفضت عن متوسط إنتاجها المسجل في 2016 بمقدار 700 ألف برميل يوميًا.
وأكد لي أن التقارير الأخيرة لكل من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة تعكس إجماعًا في الآراء حول اتجاه الطلب العالمي على النفط إلى الارتفاع، بفضل انخفاض إمدادات أوبك وغيرها من المنتجين المستقلين.
