مادورو يطالب "أوبك" بمساعدته لمواجهة العقوبات الأميركية

لكن مصدرا قال إن المنظمة، وفنزويلا عضو مؤسس فيها، أحجمت عن إصدار أي بيان رسمي، وقالت إنها معنية بسياسة النفط لا بالأمور السياسية.

وقدمت فنزويلا هذا الطلب لأوبك في خطاب أرسلته إلى الأمين العام للمنظمة، محمد باركيندو، في 29 يناير/كانون الثاني واطلعت عليه وكالة رويترز.

وكتب مادورو يقول: "يأمل بلدنا في الحصول على التضامن والدعم الكامل من الدول الأعضاء في أوبك ومؤتمرها الوزاري، في المعركة التي نخوضها الآن ضد التدخل غير المشروع والتعسفي من جانب الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لفنزويلا".

وأضاف في الخطاب أنه يسعى "لدعمكم القوي وتعاونكم لاستنكار هذا السلب المخزي لأصول مهمة لبلد عضو في أوبك ومواجهته بشكل مشترك".

وكتب يقول إن على "أوبك" أن تساعد في طرح حلول ممكنة على أساس "أثر هذا التحرك على سوق الطاقة العالمية، والخطر الذي يمثله على الدول الأخرى... في هذه المنظمة".

وكانت فنزويلا في وقت سابق ثالث أكبر منتج للنفط في "أوبك"، لكن الإنتاج سجل تراجعا لسنوات بعد انهيار اقتصاد البلاد. وتحظى فنزويلا، إلى جانب ليبيا وإيران، بإعفاء من خفض الإنتاج الأحدث الذي وافقت عليه "أوبك".