"مارادونا الجزائر".. يخطف الأنظار ويُشعل الدوري الإيطالي
النجم الجزائري سجل هدفا رائعا (يوتيوب)
باتت الموهبة الجزائرية في صفوف فريق أمبولي الإيطالي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي "السيري بي" لكرة القدم، الشاب إسماعيل بناصر، محور حديث وسائل الإعلام الإيطالية، بعدما صنع النجم الجزائري الحدث، حين قاد فريقه أمبولي إلى صدارة الدوري، على إثر الهدف الرائع الذي سجله في مرمى تشيتاديلا، في الجولة الـ27 من المسابقة، فضلا عن الدور الفعال الذي يلعبه في انتصارات فريقه الساعي إلى الصعود لدوري الدرجة الأولى.
وسجل بناصر هدفا في الوقت بدلا من الضائع، من المباراة ضد تشيتاديلا، ليمنح تعادلاً ثميناً لفريقه الذي تأخر بهدف منذ الدقيقة الـ37 من الشوط الأول. وكان الهدف غاية في الروعة، وشبّهته الصحف والمواقع الإلكترونية الإيطالية المتخصصة، بالأهداف التي كان يتفنن في تسجيلها العملاق الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، حيث سجل بناصر الهدف بعدما تمكّن من مراوغة 7 لاعبين من الفريق المنافس، قبل أن يخادع حارس المرمى بتسديدة متقنة سكنت شباكه، مانحا فريقه نقطة التعادل والصدارة أيضا برصيد 50 نقطة وبفارق نقطة فقط عن الوصيف فروزينوني.
وخرج الإعلام الايطالي ليعبّر عن إعجابه بالموهبة الجزائرية الصاعدة (20 عاما)، مؤكدا أن اللاعب ينتظره مستقبل واعد في عالم الساحرة المستديرة. وقال اللاعب، في تصريحات بعد المباراة: "أنا سعيد جدا، ليس لأنني سجلت هدفا فقط، وإنما أهديت فريقي ريادة الترتيب".
وأضاف: "يجب أن نركز على المباريات التي تنتظرنا في الدوري، ومحاولة تحقيق أكبر قدر من الانتصارات، لأجل تحقيق الهدف، وهو الصعود إلى الدرجة الأولى".
ولم يمر تألق بناصر مرور الكرام، حيث أكدت الكثير من وسائل الإعلام في إيطاليا أن قيمته التسويقية ارتفعت خمس مرات، وربما سترتفع أكثر في حال واصل اللاعب تقديم عروضه القوية.
وكان بناصر قد التحق بنادي أمبولي الايطالي قادما من أرسنال الإنكليزي، في الصيف الماضي، مقابل مليون يورو وبعقد ينتهي في يونيو/حزيران من عام 2021، بعد أن كان ناشئا في نادي "المدفعجية"، الذي أعاره، في الموسم الماضي، لنادي تور، ضمن دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
ولفت "مارادونا الجزائر" انتباه بعض أندية "السيري أ" الإيطالية، هذا الموسم، ومن بينها نادي لاتسيو الذي قد يدخل سباق ضمه، الصيف المقبل، نظرا للإمكانيات الفنية التي يتمتع بها، فضلا عن صغر سنه.
وكان بناصر، المولود لأب مغربي وأم جزائرية، أبصر النور في فرنسا، ولعب في مختلف الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، قبل أن يقرر ارتداء ألوان المنتخب الجزائري، في نهاية عام 2016، حيث يملك أربع مشاركات مع المنتخب الأخضر، كما شارك في نهائيات كاس أمم أفريقيا التي جرت في الغابون مطلع عام 2017.
وسجل بناصر هدفا في الوقت بدلا من الضائع، من المباراة ضد تشيتاديلا، ليمنح تعادلاً ثميناً لفريقه الذي تأخر بهدف منذ الدقيقة الـ37 من الشوط الأول. وكان الهدف غاية في الروعة، وشبّهته الصحف والمواقع الإلكترونية الإيطالية المتخصصة، بالأهداف التي كان يتفنن في تسجيلها العملاق الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، حيث سجل بناصر الهدف بعدما تمكّن من مراوغة 7 لاعبين من الفريق المنافس، قبل أن يخادع حارس المرمى بتسديدة متقنة سكنت شباكه، مانحا فريقه نقطة التعادل والصدارة أيضا برصيد 50 نقطة وبفارق نقطة فقط عن الوصيف فروزينوني.
وخرج الإعلام الايطالي ليعبّر عن إعجابه بالموهبة الجزائرية الصاعدة (20 عاما)، مؤكدا أن اللاعب ينتظره مستقبل واعد في عالم الساحرة المستديرة. وقال اللاعب، في تصريحات بعد المباراة: "أنا سعيد جدا، ليس لأنني سجلت هدفا فقط، وإنما أهديت فريقي ريادة الترتيب".
وأضاف: "يجب أن نركز على المباريات التي تنتظرنا في الدوري، ومحاولة تحقيق أكبر قدر من الانتصارات، لأجل تحقيق الهدف، وهو الصعود إلى الدرجة الأولى".
ولم يمر تألق بناصر مرور الكرام، حيث أكدت الكثير من وسائل الإعلام في إيطاليا أن قيمته التسويقية ارتفعت خمس مرات، وربما سترتفع أكثر في حال واصل اللاعب تقديم عروضه القوية.
وكان بناصر قد التحق بنادي أمبولي الايطالي قادما من أرسنال الإنكليزي، في الصيف الماضي، مقابل مليون يورو وبعقد ينتهي في يونيو/حزيران من عام 2021، بعد أن كان ناشئا في نادي "المدفعجية"، الذي أعاره، في الموسم الماضي، لنادي تور، ضمن دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
ولفت "مارادونا الجزائر" انتباه بعض أندية "السيري أ" الإيطالية، هذا الموسم، ومن بينها نادي لاتسيو الذي قد يدخل سباق ضمه، الصيف المقبل، نظرا للإمكانيات الفنية التي يتمتع بها، فضلا عن صغر سنه.
وكان بناصر، المولود لأب مغربي وأم جزائرية، أبصر النور في فرنسا، ولعب في مختلف الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، قبل أن يقرر ارتداء ألوان المنتخب الجزائري، في نهاية عام 2016، حيث يملك أربع مشاركات مع المنتخب الأخضر، كما شارك في نهائيات كاس أمم أفريقيا التي جرت في الغابون مطلع عام 2017.
