الفتى الذهبي ريناتو سانشيز..لا تكن مثل هؤلاء

الفتى الذهبي ريناتو سانشيز..لا تكن مثل هؤلاء

25 أكتوبر 2016
سانشيز هل يواجه نفس مصير هؤلاء اللاعبين؟ (Getty)
+ الخط -

تمثل جائزة "الفتى الذهبي" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم تحت سن 21 عاماً بارقة أمل تدفع المواهب الصاعدة للتحول إلى أساطير في المستقبل؛ لكنها باتت لعنة كثير من الفائزين بها في السنوات الأخيرة ممن تراجعت مسيراتهم إلا من بعض الاستثناءات.

ونال اللاعب البرتغالي، ريناتو سانشيز، لاعب بايرن ميونخ الألماني الجائزة لعام 2016، بعدما ساهم في تتويج بلاده باليورو في فرنسا الصيف الماضي.

لكن على ريناتو أن يتوخى الحذر من تدهور مسيرته إذا لم يتحمل الضغط الواقع عليه بعد الاعتراف به كأفضل موهبة صاعدة وألا تتكرر قصته مثل هؤلاء..

1- رفائيل فان دير فارت
فاز اللاعب الهولندي بالجائزة في 2003 بعد تألقه مع أياكس وهامبورج، وانتقل لاحقاً إلى ريال مدريد كنجم واعد، لكن مستواه تراجع بشدة في إسبانيا ولم يحتمل الضغط، كما عجز عن استعادة بريقه في الفرق التي لعب بها بعد ذلك.

2- سيسك فابريغاس
نال اللاعب الإسباني الجائزة في 2006 بعد تألقه مع أرسنال عقب رحيله عن أكاديمية برشلونة قبلها بثلاث سنوات، إلا أن مسيرته تذبذبت، ولم يقدم المرجو منه بعد عودته لبرشلونة في 2011 مقابل 34 مليون يورو كما صار دوره هامشياً مع تشلسي حالياً.

3- أندرسون
حصل اللاعب البرازيلي على الجائزة في 2008، وجاء إلى مانشستر يونايتد بتطلعات كبيرة بعدما أنفق من أجل ضمه 31.5 مليون يورو، لكن الصفقة لم تكن ناجحة، واكتفى بالمشاركة في 32 مباراة، خلال خمسة مواسم، ما يعني أن المباراة الواحدة كلفت مليون يورو تقريباً. ويلعب حالياً في انترناسيونال البرازيلي بعد إعارة قصيرة إلى فيورنتينا.

4- ألكسندر باتو
كانت البداية صاروخية للبرازيلي، ألكسندر باتو، الفتى الذهبي في 2009 بعد عامين من انضمامه لميلان مقابل 22 مليون يورو، لكن مسيرته تضررت بكثرة الإصابات ويحاول استعادة بريقه حالياً مع فياريال الإسباني.

5- ماريو بالوتيلي
اللاعب الأكثر جنوناً في العالم كان الفتى الذهبي في 2010 بعد انطلاقة واعدة مع إنتر ميلان وبعض اللقطات المضيئة مع مانشستر سيتي ومنتخب إيطاليا، لكن تصرفاته المتهورة جعلت أسهمه تتراجع في ميلان وليفربول/ ويبحث حالياً مع نيس الفرنسي عن فرصة أخرى لإحياء مسيرته.

لكن هناك بعض الاستثناءات التي حققت نجاحات مبهرة بعد نيل لقب "الفتى الذهبي" وعلى رأسها ليونيل ميسي (2005) وسيرخيو أغويرو (2007) وواين روني (2004) بينما يوجد لاعبون مقنعون وبإمكانهم التطور مثل ماريو غوتزه (2011) وإيسكو (2012) وبول بوغبا (2013) ورحيم سترلينغ (2014) وأنطوني مارسيال (2015).




المساهمون