أزمة في أفريقيا.. من هو نادي القرن؟
أزمات الاتحاد الأفريقي مُستمرة (Getty)
لجأ أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" المطلق سراحه مؤخراً من جانب السلطات الفرنسية ومكتب مكافحة الفساد المالي إلى سلاح الانتقام، وقرر تصعيد حربه الشرسة مع المصري عمرو فهمي السكرتير العام السابق للكاف لتشمل إعادة فتح ملف فريق القرن العشرين في أفريقيا، الذي حاز عليه النادي الأهلي المصري في عام 2001 وجرى تكريمه في جنوب أفريقيا بحضور رئيسه التاريخي وقتها صالح سليم.
وفاجأ أحمد أحمد الجميع في المكتب التنفيذي "للكاف"، وفي مقدمتهم هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي وأماغو بينيك رئيس الاتحاد النيجيري والنائب الأول له، بتكليف معاذ حجي السكرتير العام الجديد باستقبال أي شكاوى يتقدم بها فريق الزمالك المصري، وإعادة فتح التحقيقات في ملابسات منح "الكاف" في عهد عيسى حياتو رئيس الاتحاد السابق لقب فريق القرن العشرين للأهلي على حساب الزمالك، واعتباره مخالفة صريحة ارتكبها مصطفى مراد فهمي سكرتير الكاف وقتها ووالد عمرو السكرتير السابق، مجاملة لناديه القديم والتاريخي.
كما فاجأت الجدية التي تعامل بها أحمد أحمد الجميع في "الكاف" خصوصاً بعدما أكد الرئيس عدم مرور الإساءات التي تعرض لها من جماهير الأهلي المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليه.
وهدد بالانتقام من آل مراد فهمي "أول سكرتير تنفيذي للكاف" سواء كان الجد الراحل أو الأب الذي عمل لأكثر من 25 عاماً سكرتيراً عاماً، أو نجله عمرو فهمي الذي تولى المنصب لأقلّ من عامين قبل أن يجري عزله من جانب أحمد أحمد في وقت سابق.
وتلقى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك اتصالات هاتفية من مسؤولين في الكاف طالبوه بتحريك دعوى في المحكمة الرياضية الدولية ضد الكاف، وكذلك تقديم شكوى ضد آل فهمي يتهم فيها مصطفى مراد فهمي السكرتير العام السابق بالتلاعب في جائزة نادي القرن العشرين من أجل البت فيها وإضفاء شرعية على قرار سحب لقب نادي القرن العشرين من الأهلي انتقاما من آلـ فهمي بالكامل ممثلين في الأهلي.
ويعد ملف فريق القرن العشرين من الملفات الكروية التي أثارت الرأي العام وأحدثت جدلاً واسعاً لسنوات طويلة، إذ بدأت عندما اختار الكاف الأهلي المصري بوصفه الأعلى نقاطاً، نادياً للقرن في آواخر التسعينيات، ووقتها كان الأهلي قد توج بطلاً لدوري الأبطال مرتين فقط ونال كأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات بالإضافة إلى لقب أفرو آسيوي والوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة.
وفاجأ أحمد أحمد الجميع في المكتب التنفيذي "للكاف"، وفي مقدمتهم هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي وأماغو بينيك رئيس الاتحاد النيجيري والنائب الأول له، بتكليف معاذ حجي السكرتير العام الجديد باستقبال أي شكاوى يتقدم بها فريق الزمالك المصري، وإعادة فتح التحقيقات في ملابسات منح "الكاف" في عهد عيسى حياتو رئيس الاتحاد السابق لقب فريق القرن العشرين للأهلي على حساب الزمالك، واعتباره مخالفة صريحة ارتكبها مصطفى مراد فهمي سكرتير الكاف وقتها ووالد عمرو السكرتير السابق، مجاملة لناديه القديم والتاريخي.
كما فاجأت الجدية التي تعامل بها أحمد أحمد الجميع في "الكاف" خصوصاً بعدما أكد الرئيس عدم مرور الإساءات التي تعرض لها من جماهير الأهلي المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليه.
وهدد بالانتقام من آل مراد فهمي "أول سكرتير تنفيذي للكاف" سواء كان الجد الراحل أو الأب الذي عمل لأكثر من 25 عاماً سكرتيراً عاماً، أو نجله عمرو فهمي الذي تولى المنصب لأقلّ من عامين قبل أن يجري عزله من جانب أحمد أحمد في وقت سابق.
وتلقى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك اتصالات هاتفية من مسؤولين في الكاف طالبوه بتحريك دعوى في المحكمة الرياضية الدولية ضد الكاف، وكذلك تقديم شكوى ضد آل فهمي يتهم فيها مصطفى مراد فهمي السكرتير العام السابق بالتلاعب في جائزة نادي القرن العشرين من أجل البت فيها وإضفاء شرعية على قرار سحب لقب نادي القرن العشرين من الأهلي انتقاما من آلـ فهمي بالكامل ممثلين في الأهلي.
ويعد ملف فريق القرن العشرين من الملفات الكروية التي أثارت الرأي العام وأحدثت جدلاً واسعاً لسنوات طويلة، إذ بدأت عندما اختار الكاف الأهلي المصري بوصفه الأعلى نقاطاً، نادياً للقرن في آواخر التسعينيات، ووقتها كان الأهلي قد توج بطلاً لدوري الأبطال مرتين فقط ونال كأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات بالإضافة إلى لقب أفرو آسيوي والوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة.
في المقابل، رفض الزمالك القرار، وقدم شكوى شدد فيها على أحقيته في حصد لقب نادي القرن العشرين بوصفه الأكثر تتويجاً للبطولات، بعد أن نال لقب بطل دوري الأبطال 4 مرات وكأس الأندية أبطال الكؤوس مرة وكأس السوبر الأفريقي مرتين وكأس الأفرو آسيوي مرة.
والمثير في الأمر أنه خلال الفترة بين عامي 2001 و2011، تقدم الزمالك بعدة شكاوى في الأمر لدى الكاف تم حفظها في وقت تولي مصطفى فهمي للمنصب الكبير، قبل انتقاله للعمل مديراً لإدارة المسابقات الرياضية في"فيفا".
