أستراليا.. خصم مرعب اقتحم آسيا لهذه الأسباب
أستراليا بطلة النسخة الأخيرة من المسابقة (Getty)
حاول منتخب أستراليا منذ زمن طويل اقتحام القارة الصفراء، ونجح المنتخب الكروي في مسعاه، ليتحول من "كنغر وديع" إلى "وحش ضارٍ" يكتسح الجميع، فبات يُحسب له ألف حساب بالنسبة لكل منتخبات آسيا وبدون استثناء، ولهذا شهدت قصة انضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي رعباً واعتراضات كبيرة من معظم الاتحادات الآسيوية لكرة القدم.
شكل قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتاريخ 23 مارس/ آذار عام 2005 جدلا كبيرا، واعتُمد القرار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد أسابيع اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني عام 2006 وبدأت أستراليا المشاركة في البطولات الرسمية كافة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
ويعرف الجميع أن أستراليا أحد أقوى منتخبات كرة القدم في القارة الآسيوية في السنوات الأخيرة، إن لم تكن أقواها على الإطلاق. القارة الأسترالية فرضت نفسها منذ عام 2007 كمنافس قوي على البطولات الآسيوية المختلفة في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.
اقــرأ أيضاً
وربما يظن البعض بأن أستراليا كانت تطمح للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي من أجل الهروب من مواجهة خامس أميركا الجنوبية في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن حينما نبحث أكثر نجد أن أستراليا بالأساس كانت تشارك في تصفيات تأهيلية مع آسيا إلى كأس العالم في الفترة ما بين 1966 وحتى 1982.
ورغم أن أستراليا استفادت من تجنب القرعة في عملية خوض الملحق المؤهل لكأس العالم بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي، لكن في ذات الوقت، فإن فيفا وضع عدة أسباب لقبوله انتقال أستراليا إلى قارة آسيا.
وتمثلت أسباب انضمام أستراليا للقارة الصفراء بمساعدة اللعبة على الانتشار أكثر في أستراليا وتطوير البطولات الآسيوية وزيادة المنافسة فيها وتطوير الأندية الأسترالية والآسيوية على حدٍ سواء، إضافة لمنح أستراليا فرصا أفضل للتأهل إلى كأس العالم.
ويبدو أن فيفا كان مصيبا في الفوائد التي رآها جراء هذا القرار، لكنه في ذات الوقت أيضا قلص من حظوظ العديد من المنتخبات في التأهل إلى نهائيات كأس العالم عن قارة آسيا، خاصة لو عرفنا ان أستراليا منذ انضمامها للقارة الآسيوية تأهلت إلى نهائيات كاس العالم ثلاث مرات، وأحرزت لقب كاس آسيا مرة واحدة.
وهذه المشاركات والنتائج طبعا لن تؤثر على كبار آسيا، أمثال كوريا الجنوبية أو اليابان، بل كان لها تأثير كبير على باقي المنتخبات الآسيوية وخاصة العربية، ولهذا كان الرفض من قبل الاتحادات الآسيوية على انضمام أستراليا إلى قارتها الصفراء.
شكل قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتاريخ 23 مارس/ آذار عام 2005 جدلا كبيرا، واعتُمد القرار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد أسابيع اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني عام 2006 وبدأت أستراليا المشاركة في البطولات الرسمية كافة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
ويعرف الجميع أن أستراليا أحد أقوى منتخبات كرة القدم في القارة الآسيوية في السنوات الأخيرة، إن لم تكن أقواها على الإطلاق. القارة الأسترالية فرضت نفسها منذ عام 2007 كمنافس قوي على البطولات الآسيوية المختلفة في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.
وربما يظن البعض بأن أستراليا كانت تطمح للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي من أجل الهروب من مواجهة خامس أميركا الجنوبية في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن حينما نبحث أكثر نجد أن أستراليا بالأساس كانت تشارك في تصفيات تأهيلية مع آسيا إلى كأس العالم في الفترة ما بين 1966 وحتى 1982.
ورغم أن أستراليا استفادت من تجنب القرعة في عملية خوض الملحق المؤهل لكأس العالم بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي، لكن في ذات الوقت، فإن فيفا وضع عدة أسباب لقبوله انتقال أستراليا إلى قارة آسيا.
وتمثلت أسباب انضمام أستراليا للقارة الصفراء بمساعدة اللعبة على الانتشار أكثر في أستراليا وتطوير البطولات الآسيوية وزيادة المنافسة فيها وتطوير الأندية الأسترالية والآسيوية على حدٍ سواء، إضافة لمنح أستراليا فرصا أفضل للتأهل إلى كأس العالم.
ويبدو أن فيفا كان مصيبا في الفوائد التي رآها جراء هذا القرار، لكنه في ذات الوقت أيضا قلص من حظوظ العديد من المنتخبات في التأهل إلى نهائيات كأس العالم عن قارة آسيا، خاصة لو عرفنا ان أستراليا منذ انضمامها للقارة الآسيوية تأهلت إلى نهائيات كاس العالم ثلاث مرات، وأحرزت لقب كاس آسيا مرة واحدة.
وهذه المشاركات والنتائج طبعا لن تؤثر على كبار آسيا، أمثال كوريا الجنوبية أو اليابان، بل كان لها تأثير كبير على باقي المنتخبات الآسيوية وخاصة العربية، ولهذا كان الرفض من قبل الاتحادات الآسيوية على انضمام أستراليا إلى قارتها الصفراء.
