سنة على رحيل يوهان كرويف... نجوم جسدوا سحره الكروي

بعد مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف نستعرض في هذا التقرير أبرز النجوم الذين جسّدوا سحر الأسطورة خلال مسيرته الكروية (لاعباً ومدرباً)، وأبرزهم ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدو والأوروغواياني لويس سواريز.

ليونيل ميسي
يعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي من أبرز نجوم كرة القدم الحديثة الذين يمكن تشبيهه بالأسطورة يوهان كرويف، إذ يتمتع ميسي بقدرة هائلة على مراوغة أكثر من لاعب على أرض الملعب، وهو الأمر الذي كان من اختصاص الراحل كرويف عندما كان لاعباً.

لويس سواريز
عندما تعاقد الأوروغواياني لويس سواريز مع برشلونة، نوّه كرويف بهذا النجم وبأنه سيكون مكسباً كبيراً للنادي "الكتالوني". ليأتي اليوم الذي يعيد فيه الثنائي سواريز – ميسي صناعة ركلة الجزاء الشهيرة التي فعلها يوهان كرويف وجيسبير أولسن، عندما مرر ميسي الكرة إلى زميله سواريز من ركلة جزاء تابعها في الشباك خلال موسم 2015-2016.

دينيس بيركامب
سجّل النجم يوهان كرويف ربما واحداً من أجمل أهدافه عام 1972 مع أياكس الهولندي، حين تلقى كرة في الهواء خطفها على "الطائر" بقدمه، لينفرد بالمرمى، بعد حركة واحدة فقط، ثم يُسدد الكرة من فوق الحارس، ليُعرف الهدف آنذاك بهدف "النمر". وهو الهدف الذي كرره تقريباً الهولندي دينس بيركامب عام 1994 ضد نيوكاس يونايتد عندما كان لاعباً مع أرسنال، إثر مراوغته مدافعين بحركة مفاجأة شبيهة لحركة كرويف 1972.

​

​

زلاتان إبراهيموفيتش
سجل يوهان كرويف مع برشلونة هدف رائع في مرمى أتلتيكو مدريد، عندما تلقى كرة عرضية تابعها بكعبه من الخلف في المرمى من زاوية صعبة، وللصدفة كرر النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نفس الهدف تقريباً في يورو 2004، عندما أحدثت كرة دربكة داخل منطقة جزاء إيطاليا فتقدم إبراهيموفيتش وفاجئ الجميع بتسديدة بكعبه من الخلف في المرمى مباشرةً.

​

​
البرازيلي رونالدو
تلقى كرة بينية خلف المدافعين إلى داخل منطقة الجزاء، راوغ الحارس وانفرد بالمرمى الخالي وسجل هدف، إنه يوهان كرويف بقميص هولندا. هذا الهدف الذي أحياه "الظاهرة" البرازيلية رونالدو بقميص إنتر ميلان الإيطالي، الذي انطلق في هجمة سريعة وراوغ الحارس بنفس الطريقة وسجل الهدف.

كارلس بويول
في عام 1974 كان كرويف لاعباً في برشلونة، وفي احدى المباريات التي شهدت احتجاجات من لاعبي النادي "الكتالوني" على التحكيم، حصر الأسطورة الهولندية يوهان كرويف على الدور القيادي، حيثُ قام بإبعاد اللاعبين عن الحكم وإنهاء الاحتجاجات، وهي الصورة التي كررها المدافع الإسباني كارلس بويول قائد برشلونة في وقت سابق الذي تدخل لمنع بيدرو، تياغو وداني ألفيش من متابعة احتفالهم المستفز في الملعب، وطلب منهم العودة إلى المباراة والتركيز.

(العربي الجديد)