رئيس مجموعة "بي إن" ينفي مزاعم حول فساد

رئيس مجموعة "بي إن" ينفي مزاعم حول فساد بمونديال قطر

22 مايو 2019
قطر تتعرض أخيراً لحملات ممنهجة (Getty)
+ الخط -

نفى يوسف العبيدلي، رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية، ورئيس شبكة "بي إن سبورتس" في فرنسا، الأخبار التي انتشرت في الساعات القليلة الماضية، حول مزاعم بالفساد على خلفية ترشيح العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، رفض العبيدلي كلّ ما نُسب إليه من أخبار وإشاعات، ونفى "بشكلٍ قاطع" كل الاتهامات التي طاولته، مؤكداً أن "لا أساس لها وهي غير مترابطة".

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد تحدثت عن علاقة بين العبيدلي ولامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدة أن له يداً في هذه القضية، إذ يُحاول البعض التشكيك في تأثيره على تأجيل مواعيد إقامة البطولة، بسبب الحرارة المرتفعة في قطر، وتصويت الاتحاد الدولي كذلك.

وتعرّضت قطر في السنوات القليلة الماضية لحملات ممنهجة، تهدُف إلى تشويه سمعتها لأسباب سياسية وحسابات خاصة ببعض الدول، على الرغم من أنها نجحت في كافة الاستحقاقات التي استضافتها على أراضيها في مختلف الرياضات، بل وأبهرت جميع الرياضيين والقيمين على البطولات من خلال الاستعدادات والبنى التحتية والتنظيم.

وكانت بعض الصحف في الآونة الأخيرة قد حاولت التأثير على الرأي العالمي بخصوص مونديال 2022، بمحاولة لتغييب قطر عن الصورة، إذ ستصبح أول دولة عربية تستضيف أكبر بطولة رياضية على مرّ التاريخ، وهي التي تتحضر على قدمٍ وساق من خلال ملاعب وتجهيزات استثنائية من المتوقع أن تُبهر الحاضرين، لتغدو على أثرها أفضل نسخة للعرس العالمي على مرّ التاريخ.


يُذكر أن الأخبار التي انتشرت في الأيام الأخيرة لم تطاول فقط مونديال ألعاب القوى 2019 في قطر، بل استهدف التحقيق القضائي، بحسب ما ذكرت فرانس برس، أولمبيادي 2016 و2020 في ريو دي جانيرو (البرازيل)، وطوكيو (اليابان)، على التوالي.

دلالات

المساهمون