مفأجأة كبيرة..الأهلي يودّع كأس مصر على يد فريقٍ مغمور

مفأجأة كبيرة..الأهلي يودّع كأس مصر على يد فريقٍ مغمور

01 مايو 2018
الأهلي قدم مباراة سيئة للغاية (Getty)
+ الخط -
في واحدة من كبرى مفاجآت كرة القدم المصرية، فرط الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي المصري بلقبه المحلي "كأس مصر" بعدما خسر أمام الأسيوطي سبورت المغمور بهدف مقابل لا شيء في لقائهما على استاد السلام الدولي في الدور الربع النهائي ليفقد لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي ويهدر فرصة تحقيق الثنائية المحلية.

وارتبك الفريق قبل ساعات من لقاء الترجي التونسي في افتتاح الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وكأن لعنة الخسارة أمام الزمالك 1/2 منذ أيام في الكلاسيكو المصري أصابته.

وخسارة الأهلي فنياً بدأت قبل اللقاء، عندما فشل مديره الفني حسام البدري في توفير البديل الناجح لنجمه الكبير عبدالله السعيد المحترف في كوبيون الفنلندي بقرار من إدارة النادي قبل شهرين عندما اكتشفت الإدارة توقيعه للزمالك عند تمديده لعقده.

ولم يقدم البدري طيلة الشهرين الماضيين لاعباً بديلاً قادراً على سد فراغ السعيد الذي ظهر غيابه مؤثراً للغاية في الكثير من المباريات المحلية قبل لقاء الأسيوطي افتقد فيها الفريق للقائد الملهم القادر على ضبط الأداء وصناعة الفرص وتسجيل الأهداف، خاصة أنه اللاعب الأفضل في مصر طيلة السنوات الثلاث الأخيرة بخلاف كونه حالياً النجم الثاني في المنتخب المصري بعد محمد صلاح هداف ليفربول الإنكليزي وأفضل لاعبي القارة السمراء.

ومع بداية المباراة ظهرت معاناة الأهلي كثيراً في اللقاء، فالثلاثي إسلام محارب ووليد سليمان وجونيور أجايي الذين قادوا الوسط ظهروا في حالة يرثى لها، غير قادرين على صناعة الفارق وفشلوا في الهروب من رقابة وضغط مدافعي الوسط في الأسيوطي، ولم يكن هناك أدنى خطورة لظهيري الجنب محمد هاني وصبري رحيل، وتلك واحدة من المشكلات الفنية التي يعاني منها الأهلي.

في المقابل نجح الأسيوطي سبورت ومدربه علي ماهر في صناعة الفارق من خلال تطبيق نموذجي لطريقة دفاع المنطقة الإيطالية، واللجوء إلى المرتدات السريعة عبر لاعبين، هما أحمد عفيفي وشيلونجو اللذان أرهقا دفاعات الأحمر.

وفشل الأهلي في الشوط الأول في هز الشباك في عدة فرص حقيقية وكانت له ركلتا جزاء لم يحتسبهما الحكم وخسر خدمات لاعبه النيجيري جونيور أجايي.

وفى النصف الثاني من اللقاء، ظهرت خطورة الأسيوطي واضحة للجميع مع مشاركة عمر كمال عبد الواحد الذي حسم اللقاء مبكراً بهدف مثير في الدقيقة 63 عبر هجمة سريعة وسط غياب تام لمدافعي الأهلي.

ولم تفلح تغييرات البدري والاعتماد على صلاح محسن ومروان محسن وخلفهما باكا الجنوب أفريقي، في إدراك التعادل ليطلق الحكم صفارته معلناً فوز الأسيوطي سبورت بهدف من دون رد وخسارة الأهلي لقبه المحلي.



دلالات

المساهمون