اتهامات التحرش تطارد المنتخب المصري... وعمرو وردة ماركة مسجلة!

اتهامات التحرش تطارد المنتخب المصري... وعمرو وردة ماركة مسجلة!

24 يونيو 2019
عمرو وردة متهم بالتحرش (Getty)
+ الخط -

لا تزال تداعيات أزمة التحرش التي فجرتها عارضة الأزياء ميرهان كيلر ضد عمرو وردة نجم المنتخب المصري على هامش تواجد الأخير برفقة الفراعنة في معسكره المغلق حالياً، حيث يخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، مستمرة وبقوة وبدأت معها الأصوات تتعالى لإيجاد حلول لأحد أكبر الأزمات التي تلاحق الكرة المصرية في المشاركات الدولية الكبرى.

ولا تعد الواقعة هي الأولى التي يثير فيها عمرو وردة أزمة، بل جرى استبعاده من قائمة المنتخب المصري دون 20 عاماً من بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2013، بسبب قيامه بالتحرش بفتاة فرنسية في معسكر خارجي.

وجرى استبعاده أيضاً من استكمال مشوار المنتخب المصري في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم في عام 2017، من جانب هيكتور كوبر المدير الفني وقتها، بسبب اتهامه بالتحرش بزوجات زملائه في الفريق البرتغالي فيرينسي الذي قرر فسخ عقده حينها معه.

وفي الوقت نفسه، أعادت الأزمة إلى الذاكرة العديد من الأحداث المؤسفة التي عاشتها الكرة المصرية في سنوات سابقة لا تنسى، ولعل أشهرها في بطولات كأس الأمم الأفريقية قرار الراحل محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب المصري الشهير بترحيل لاعبه إبراهيم سعيد من مالي رغم تواجده على رأس التشكيلة في أمم أفريقيا عام 2002، بسبب سهره مع فتاة أفريقية وخروجه من معسكر الفريق، وهو ما اكتشفه المدير الفني فيما بعد، وتسبب في إبعاد اللاعب رافضاً وقتها فكرة العفو عنه أو قبول اعتذاره.


وفي عام 2004، تعرض محسن صالح المدير الفني للمنتخب المصري لانتقادات ضخمة بسبب ما نسب لأحمد حسام ميدو مهاجم الفريق وقتها من ترك المعسكر برفقة صديقة فرنسية قادمة معه من فرنسا حيث كان يلعب محترفاً في أولمبيك مرسيليا، والمثير في الأمر أن الواقعة لم تدرج في التقرير الرسمي بعد خروج المنتخب من الدور الأول لأمم أفريقيا في تونس، ليقرر مجلس إدارة الاتحاد إقالة محسن صالح، واستبعد بعدها الإيطالي ماركو تارديللي المدير الفني للفراعنة ميدو من حساباته.

أما في عام 2009، فأثيرت أزمة كبرى في مشاركة منتخب مصر الشهيرة في بطولة كأس العالم للقارات في جنوب أفريقيا، حيث اتهمت صحيفة محلية لاعبي المنتخب بإقامة "ليلة حمراء"، مع فتيات هوى في فندق الإقامة وقاموا بترويج معلومات تفيد تعرضهم للسرقة خلال لقاء مصر وإيطاليا الذي انتهي بفوز الفراعنة بهدف محمد حمص، ما أثار جدلاً واسعاً ورفض حسن شحاتة المدير الفني وقتها الاتهامات وقدم تقريراً لاتحاد كرة القدم قام خلاله بتبرئة لاعبيه وسمح بإجراء مداخلات هاتفية مع برنامج محلي وقتها للحديث عن عدم صحة ذلك.

المساهمون