المدرب العادي..هل يتسبب من جديد بإقالة الـ "سبيشل ون"؟

المدرب العادي..هل يتسبب من جديد بإقالة الـ "سبيشل ون"؟

31 أكتوبر 2015
+ الخط -

يترقب عشاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، القمة المثيرة التي ستجمع فريقي تشلسي وليفربول، اليوم السبت، في الجولة الحادية عشرة من "البريمييرليغ" وفيها تلتقي الطموحات في انتصار يسعد المحبين من أجل التأكيد أيضا على العودة إلى سكة الانتصارات واستعادة المسار الصحيح الذي فقده كلا الفريقين في المسابقة.

وما بين الأماني في العودة للبطولات وبين التراجع الغريب في الأداء، يبرز الصراع بين المدربين، يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول وجوزيه مورينيو مدرب تشلسي، وعلى إثر تلك المعطيات ستحدد معالم مستقبل المدربين أيضا في مشوار فريقيهما في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بطاقة حمراء!
وللحديث عن الفريق صاحب الأرض في قمة "ستامفورد بريدج" المرتقبة، فريق تشلسي شجون كثيرة؛ لكن أهمها يأتي في ما يتعلق بالمدرب الذي أطلق على نفسه لقب "السبيشل ون" والذي فشل في أن يكون اسما على مسمى هذا الموسم، بالنظر لنتائج "البلوز" الكارثية وحامل لقب الدوري الإنجليزي بجدارة الموسم الماضي.

يتخلف تشيلسي بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي وأرسنال متصدري الدوري الممتاز، كما أنه يحتل المركز الثالث في مجموعته في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو نتاج غير مثمر لمدرب اعتاد التألق والنجاح، لكن الحال انقلب رأسا على عقب، فبات عنقه تحت مقصلة الإقالة!

فإما أن يفوز مورينيو على ليفربول ليستعيد ثقة جماهير تشلسي وإدارة النادي، أو يتعرض للبطاقة الحمراء التي ستقصيه عن الفريق لذا يعيش مورينيو أسوأ أيامه على الإطلاق؛ فهو الذي ودع قبل أيام قليلة فقط مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وذلك على يد ستوك سيتي "العنيد" والتي جاءت أيضا بعدما مني بخسارته الخامسة هذا الموسم عندما سقط أمام جاره وست هام، السبت الماضي.

وأمام ليفربول ستكون المهمة صعبة جدا، خاصة أن غريمه المدرب يورغن كلوب الذي يحفظه أيضا ظهرا عن قلب، بدأ يحسن قراءة أفكاره بعدما حقق أول انتصار له منذ توليه تدريب الفريق في كأس الرابطة على حساب بورنموث ليواصل المشوار في المسابقة.

ما أشبه اليوم بالبارحة
مواجهات المدربين تعددت في الزمن الماضي، حين كان جوزيه مورينيو مدربا لريال مدريد الإسباني، وكان كلوب مديرا فنيا لبروسيا دورتموند الذي صنع معه الأمجاد، ولكن المباراتين اللتين جمعتا الفريقين في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في موسم 2013 لن تمحى من ذاكرة "السبيشل ون" بالذات.

حقق بروسيا دورتموند انتصارا ساحقا في موقعة الذهاب بنتيجة 4-1، ليقطع شوطا في بلوغ نهائي المسابقة آنذاك، خاصة أن موقعة الرد أقيمت تحت تهديدات حقيقة لمورينيو بشبح الاستقالة -تماما كما يحدث اليوم- وبات يورغن كلوب تهديدا مخيفا لمورينيو، فحصل ما لا يريده الأخير حين فاز الريال إيابا بنتيجة 2-0 لكنها لم تنقذ الريال ومورينيو معا، فخرج الملكي من السباق، وأجبر "مو" على وداع لم يأمله سابقا لتتم إقالته والاستعانة بكارلو أنشيلوتي بدلا منه.

هذا الكابوس يتكرر اليوم؛ ففي حال فوز ليفربول على تشلسي، ستكون النتيجة متوقعة بالنسبة للمتابعين ووسائل الإعلام الإنجليزية التي ستعقد عزمها على وداع المدرب في حال هزيمة تشلسي لأن الملياردير الروسي المالك للنادي اللندني رومان أبراموفيتش بات يفقد أعصابه مع كل هزيمة، وسبق أن أرجأ موضوع استقالة مورينيو على ضوء نتيجة قمة اليوم.

اقرأ ايضا..
بيدرو نادم على الرحيل عن برشلونة

المساهمون