ريال مدريد يعاني من "تراجع مرعب" لمعدله التهديفي
معاناة مستمرة لريال مدريد (Getty)
يعيش فريق ريال مدريد الإسباني في أزمة نتائج حقيقية تمثلت بهزيمتين متتاليتين على يد كل من جيرونا في الدوري الإسباني وكذلك توتنهام هوتسبير الإنكليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما تسبب بتسليط الضوء على أداء الفريق هذا الموسم خاصة فيما يتعلق بالشق التهديفي.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية على موقعها، تقريراً أكدت فيه أن بطل دوري الأبطال والليغا الموسم الماضي يعاني الأمرّين فيما يتعلق بسجله التهديفي منذ بداية الموسم، بعدما فشل في تسجيل الأهداف في كثير من المباريات هذا الموسم، ما أسفر عن أسوأ معدل تهديفي يتعرض له الفريق المليء بالنجوم.
وقالت الصحيفة إن ريال مدريد سجل 36 هدفاً فقط في غضون 18 مباراة لعبها، أي بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهو رقم سلبي للغاية، مقارنة بما فعله الموسم الماضي حينما كان المتوسط التهديفي له يبلغ في المباراة الواحدة 3.13 بعد تسجيله 47 هدفاً في 15 مباراة خاضها آنذاك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الملكي ضد توتنهام بدوري الأبطال كان قد احتاج إلى 9 تسديدات على المرمى ليسجل هدفاً، وهو ما تحقق حينما سجل كريستيانو رونالدو ذلك الهدف في الدقيقة 80 من زمن المباراة، والنتيجة كانت تشير لتقدم صاحب الأرض الإنكليزي 3-0.
وكشفت أن عدد التسديدات صوب المرمى انخفض بشكل لافت ومثير للقلق؛ إذ بات يحتاج الفريق لإطلاق 3.63 تسديدات ليتمكن من تسجيل هدف مقارنة بالعام الماضي، حينما كان المعدل لا يتجاوز 2.59 تسديدة كما انخفض أيضاً عدد التمريرات المساعدة "الحاسمة" هذا الموسم، إذ لم يمنحوا سوى 21 تمريرة في 18 مباراة.
وكان لاعبو ريال مدريد قد قدموا قبل عام 32 تمريرة حاسمة خلال 15 مباراة، ما يشير إلى تراجع لافت لريال مدريد هذا الموسم، حيث كان ريال مدريد قادراً على تسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، وهي التي لعبها ضد دورتموند وأبويل في دوري أبطال أوروبا وضد ديبورتيفو وإيبار في الدوري.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية على موقعها، تقريراً أكدت فيه أن بطل دوري الأبطال والليغا الموسم الماضي يعاني الأمرّين فيما يتعلق بسجله التهديفي منذ بداية الموسم، بعدما فشل في تسجيل الأهداف في كثير من المباريات هذا الموسم، ما أسفر عن أسوأ معدل تهديفي يتعرض له الفريق المليء بالنجوم.
وقالت الصحيفة إن ريال مدريد سجل 36 هدفاً فقط في غضون 18 مباراة لعبها، أي بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهو رقم سلبي للغاية، مقارنة بما فعله الموسم الماضي حينما كان المتوسط التهديفي له يبلغ في المباراة الواحدة 3.13 بعد تسجيله 47 هدفاً في 15 مباراة خاضها آنذاك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الملكي ضد توتنهام بدوري الأبطال كان قد احتاج إلى 9 تسديدات على المرمى ليسجل هدفاً، وهو ما تحقق حينما سجل كريستيانو رونالدو ذلك الهدف في الدقيقة 80 من زمن المباراة، والنتيجة كانت تشير لتقدم صاحب الأرض الإنكليزي 3-0.
وكشفت أن عدد التسديدات صوب المرمى انخفض بشكل لافت ومثير للقلق؛ إذ بات يحتاج الفريق لإطلاق 3.63 تسديدات ليتمكن من تسجيل هدف مقارنة بالعام الماضي، حينما كان المعدل لا يتجاوز 2.59 تسديدة كما انخفض أيضاً عدد التمريرات المساعدة "الحاسمة" هذا الموسم، إذ لم يمنحوا سوى 21 تمريرة في 18 مباراة.
وكان لاعبو ريال مدريد قد قدموا قبل عام 32 تمريرة حاسمة خلال 15 مباراة، ما يشير إلى تراجع لافت لريال مدريد هذا الموسم، حيث كان ريال مدريد قادراً على تسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، وهي التي لعبها ضد دورتموند وأبويل في دوري أبطال أوروبا وضد ديبورتيفو وإيبار في الدوري.
(العربي الجديد)
