4-2-4 هي الحل.. خطة إنريكي البديلة وسلاح زيدان الحاسم
الميرنغي والبرسا في صراع جديد (العربي الجديد)
يواصل الميركاتو صعوده مع نهاية الفترة الصيفية وبداية الموسم الجديد، فالنادي الكاتالوني برشلونة لا يتوقف عن إبرام تعاقدات جديدة، وتشير كافة التقارير إلى أن عملية انتقال نجم فالنسيا باكو ألكاسير إلى كامب نو أصبحت محسومة، مع حديث زيدان عن اكتفاء الريال بالمجموعة الحالية، خصوصا مع تألق أسينسيو وحصوله على دقائق أكبر خلال المباريات الماضية، مما يعني احتمالية ظهور خطط وتكتيكات جديدة للغريمين في الكلاسيكو القادم.
الخطة "ب"
يعتمد البلاوغرانا بشكل رئيسي على خطة 4-3-3، ثلاثي في المنتصف مع نجوم الهجوم في الثلث الهجومي الأخير، بينما يراهن ريال مدريد على مزيج بين 4-3-3 و 4-4-2 مع التركيز على بنزيما، بيل، ورونالدو في هز شباك المنافسين، رفقة خط وسط متحرك قائم على ارتكاز دفاعي رئيسي أمام الدفاع، كاسيميرو يقوم بهذا الدور في برنابيو، أمام بوسكيتس النموذج المثالي بالجهة الأخرى.
يعاني البارسا أمام فريق أتليتكو كلما واجهه في الشامبيونزليغ، لأن الفريق المدريدي يعرف كيف يغلق مناطقه جيدا، مع الضرب بالمرتدات أو الكرات الهوائية، ليجبر الكتلان على الهجوم المكرر المحفوظ، ومع مراقبة ميسي وإبعاده عن مناطق الخطورة، تسهل مهمة مراقبة سواريز داخل منطقة الجزاء، وفصله تماما عن بقية الفريق، كما حدث في مباراة الكالديرون "2-0" في إياب ربع نهائي الأبطال.
يملك الريال حلولا أخرى في بطولة ذات الأذنين كرأسيات راموس على سبيل المثال، لكن الفريق الملكي يجد صعوبات بالغة في مواجهة فرق الليغا التي تدافع بشكل متأخر، لدرجة أنه فاز فقط ببطولة واحدة في آخر سبع سنوات، وبالتالي يفقد النادي الأبيض نقاطا بالجملة، كلما ضاقت الفراغات أمام لاعبيه وقلت الضربات الثابتة، لأن رونالدو وبيل ثنائي كل قوته في المساحات، ومع غلق هذه الزاوية، تتحول أرقامهم إلى نسخة باهتة تماما، لذلك لا مانع من تجربة خطط جديدة، 4-2-4.
التجربة البرازيلية
عرض كتاب قلب الهرم جانبا خاصا عن خطة 4-2-4، مع الاستخدام العبقري لها في مونديال 1970، حينما حصل السيلساو البرازيلي على اللقب العالمي بكل سهولة في النهائي أمام إيطاليا. وقتها لعب فريق المدرب ماريو زاغالو بهذا الرسم التكتيكي، الذي يتحول في معظم الأحيان إلى 4-2-2-2.
توجد ثنائيات في كل خط داخل الملعب. البداية مع المهاجم توستاو والجوهرة السوداء بيليه، توستاو ليس مهاجما صريحا بل لاعبا متحركا، يعود للخلف قليلاً ويدخل بيليه مكانه داخل المنطقة، مع ريفيلينو اللاعب المهاري المبدع، القادر على تسجيل الأهداف من أي مكان بالملعب.
يصعب على أي دفاع مواجهة هذه الديناميكية، لأن الهجوم يتم تدعيمه بثنائي متحرك داخل وخارج منطقة الجزاء، مع جناحين لا يتوقفان تقريبا عن المراوغة والاختراق، صحيح أن هذه الخطة نجحت في 70، لكن من الصعب إعادتها بنفس الأدوات في الألفية، ربما تكون أفضل كخطة بديلة "ب" عندما تتأزم الأمور أمام قطبي الكرة في إسبانيا.
4-2-4
لا تتوقف أبدا فرق البطولات عن التحسن والتطوير، برشلونة لا يرضى بأقل من الثلاثية، والريال يريد الحفاظ على لقبه الأوروبي واستعادة بطولة الدوري، لتأتي أهمية "عمق" الفريق في كل جانب، بدائل عديدة وأسماء جاهزة لتغيير شكل المباريات واللعب بأكثر من أسلوب في التسعين دقيقة، وخطة 4-2-4 مناسبة لمثل هذه المواقف الحاسمة.
برشلونة متأخر في مباريات خروج المغلوب، يحتاج إلى هدف أو اثنين، إذن هناك مكان لباكو ألكاسير بدلا من لاعب وسط، والاكتفاء بثنائي محوري في الارتكاز، لكي يدخل الوافد الجديد على مقربة من سواريز داخل منطقة الجزاء، لاعب يتحرك ويزاحم والآخر يحاول الخطف، أما ميسي فسيكون حرا كصانع لعب كلاسيكي في المركز 10 خلف ثنائي المهاجمين.
ريال مدريد أيضا يعاني في بعض مباريات الدوري، رونالدو لم يعد مثل السابق في تحركاته ومراوغاته، لذلك أفضل مكان له قريبا من منطقة الجزاء في العمق، البرتغالي مهاجم متأخر خلف لاعب شاب مثل موراتا أو خبير كبنزيما، بينما الأطراف لبيل ولاعب آخر، من أجل التسديد والاختراق وخلافه، حتى يضمن زيدان خيارات أكثر نجاعة في موسم يصفه الكثيرون بأنه سيكون تكسير عظام!
اقــرأ أيضاً
الخطة "ب"
يعتمد البلاوغرانا بشكل رئيسي على خطة 4-3-3، ثلاثي في المنتصف مع نجوم الهجوم في الثلث الهجومي الأخير، بينما يراهن ريال مدريد على مزيج بين 4-3-3 و 4-4-2 مع التركيز على بنزيما، بيل، ورونالدو في هز شباك المنافسين، رفقة خط وسط متحرك قائم على ارتكاز دفاعي رئيسي أمام الدفاع، كاسيميرو يقوم بهذا الدور في برنابيو، أمام بوسكيتس النموذج المثالي بالجهة الأخرى.
يعاني البارسا أمام فريق أتليتكو كلما واجهه في الشامبيونزليغ، لأن الفريق المدريدي يعرف كيف يغلق مناطقه جيدا، مع الضرب بالمرتدات أو الكرات الهوائية، ليجبر الكتلان على الهجوم المكرر المحفوظ، ومع مراقبة ميسي وإبعاده عن مناطق الخطورة، تسهل مهمة مراقبة سواريز داخل منطقة الجزاء، وفصله تماما عن بقية الفريق، كما حدث في مباراة الكالديرون "2-0" في إياب ربع نهائي الأبطال.
يملك الريال حلولا أخرى في بطولة ذات الأذنين كرأسيات راموس على سبيل المثال، لكن الفريق الملكي يجد صعوبات بالغة في مواجهة فرق الليغا التي تدافع بشكل متأخر، لدرجة أنه فاز فقط ببطولة واحدة في آخر سبع سنوات، وبالتالي يفقد النادي الأبيض نقاطا بالجملة، كلما ضاقت الفراغات أمام لاعبيه وقلت الضربات الثابتة، لأن رونالدو وبيل ثنائي كل قوته في المساحات، ومع غلق هذه الزاوية، تتحول أرقامهم إلى نسخة باهتة تماما، لذلك لا مانع من تجربة خطط جديدة، 4-2-4.
التجربة البرازيلية
عرض كتاب قلب الهرم جانبا خاصا عن خطة 4-2-4، مع الاستخدام العبقري لها في مونديال 1970، حينما حصل السيلساو البرازيلي على اللقب العالمي بكل سهولة في النهائي أمام إيطاليا. وقتها لعب فريق المدرب ماريو زاغالو بهذا الرسم التكتيكي، الذي يتحول في معظم الأحيان إلى 4-2-2-2.
توجد ثنائيات في كل خط داخل الملعب. البداية مع المهاجم توستاو والجوهرة السوداء بيليه، توستاو ليس مهاجما صريحا بل لاعبا متحركا، يعود للخلف قليلاً ويدخل بيليه مكانه داخل المنطقة، مع ريفيلينو اللاعب المهاري المبدع، القادر على تسجيل الأهداف من أي مكان بالملعب.
يصعب على أي دفاع مواجهة هذه الديناميكية، لأن الهجوم يتم تدعيمه بثنائي متحرك داخل وخارج منطقة الجزاء، مع جناحين لا يتوقفان تقريبا عن المراوغة والاختراق، صحيح أن هذه الخطة نجحت في 70، لكن من الصعب إعادتها بنفس الأدوات في الألفية، ربما تكون أفضل كخطة بديلة "ب" عندما تتأزم الأمور أمام قطبي الكرة في إسبانيا.
4-2-4
لا تتوقف أبدا فرق البطولات عن التحسن والتطوير، برشلونة لا يرضى بأقل من الثلاثية، والريال يريد الحفاظ على لقبه الأوروبي واستعادة بطولة الدوري، لتأتي أهمية "عمق" الفريق في كل جانب، بدائل عديدة وأسماء جاهزة لتغيير شكل المباريات واللعب بأكثر من أسلوب في التسعين دقيقة، وخطة 4-2-4 مناسبة لمثل هذه المواقف الحاسمة.
برشلونة متأخر في مباريات خروج المغلوب، يحتاج إلى هدف أو اثنين، إذن هناك مكان لباكو ألكاسير بدلا من لاعب وسط، والاكتفاء بثنائي محوري في الارتكاز، لكي يدخل الوافد الجديد على مقربة من سواريز داخل منطقة الجزاء، لاعب يتحرك ويزاحم والآخر يحاول الخطف، أما ميسي فسيكون حرا كصانع لعب كلاسيكي في المركز 10 خلف ثنائي المهاجمين.
ريال مدريد أيضا يعاني في بعض مباريات الدوري، رونالدو لم يعد مثل السابق في تحركاته ومراوغاته، لذلك أفضل مكان له قريبا من منطقة الجزاء في العمق، البرتغالي مهاجم متأخر خلف لاعب شاب مثل موراتا أو خبير كبنزيما، بينما الأطراف لبيل ولاعب آخر، من أجل التسديد والاختراق وخلافه، حتى يضمن زيدان خيارات أكثر نجاعة في موسم يصفه الكثيرون بأنه سيكون تكسير عظام!
