يوفنتوس ينجو من فخ أياكس بتعادلٍ إيجابي بدوري الأبطال

يوفنتوس ينجو من فخ أياكس بتعادلٍ إيجابي بدوري الأبطال

10 ابريل 2019
أضاع النجم المغربي حكيم زياش العديد من الفرص (Getty)
+ الخط -
اكتفى نادي يوفنتوس الإيطالي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مُضيفه أياكس أمستردام الهولندي في المباراة القوية التي جمعت بينهما على ملعب "يوهان كرويف أرينا"، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


ودخل نادي أياكس أمستردام الهولندي المباراة بقوة مدعوماً بحماس الجماهير المتواجدة في ملعب اللقاء، ليفرض سيطرته على المواجهة مبكراً، مع اعتماده على سرعة انطلاقات النجم العربي المغربي حكيم زياش، والبرازيلي ديفيد نارس.

وكاد حكيم زياش أن يسجل الهدف الأول لنادي أياكس، بعدما أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، انبرى لها الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني الذي لها تصدى ببراعة، ليواصل أصحاب الجمهور ضغطهم على يوفنتوس، الذي اكتفى بالدفاع، والاعتماد على انطلاقات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وعاد أياكس أمستردام إلى تهديد مرمى السيدة العجوز عبر حكيم زياش مرة أخرى، لكن كرته صدها الحارس فويتشيك شتشيسني، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فاجأ الجميع بهدفٍ رأسي في الدقيقة (45)، قبل إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، بعدما استلم تمريرة عرضية متقنة من مواطنه المدافع جواو كانسيلو.


وكشّر أياكس أمستردام عن أنيابه في الشوط الثاني مبكراً، بعدما تلاعب النجم البرازيلي الشاب ديفيد نارس بمدافعي يوفنتوس وأطلق تسديدة قوية سكنت شباك حارس السيدة العجوز، الذي لم يستطع صدها في الدقيقة (46)، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في مدرجات الملعب.

وأحكم الفريق الهولندي سيطرته على المواجهة النارية، بعدما فرض حصاراً على يوفنتوس، الذي اعتمد نجومه على دفاع المنطقة، والحارس البولندي، بالإضافة إلى الهجمات المرتدة بقيادة "صاروخ ماديرا"، الذي بات يلعب كرأس حربة صريح، بسبب خروج المهاجم الكرواتي المخضرم ماريو ماندزوكيتش.

ودفع المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري بالنجم الأرجنتيني باولو ديبالا بدلاً من زميله الفرنسي بلاز ماتويدي، حتى يعزز الجانب الهجومي للسيدة العجوز، ويجبر أياكس أمستردام على تخفيف ضغطه.

وفي الدقائق الأخيرة كاد يوفنتوس أن يخطف هدف الفوز، بعدما استغل ارتباك دفاع نادي أياكس أمستردام، لكن الحارس الكاميروني أونانا أندري تمكن من صدها ببراعة، لتنتهي المواجهة القوية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفٍ لمثله.

المساهمون