خمسة "أشياء" يحتاجها ليفربول لتكرار نجاحات الموسم الماضي

خمسة "أشياء" يحتاجها ليفربول لتكرار نجاحات الموسم الماضي

09 اغسطس 2019
ليفربول يواجه تحديات كبيرة في الموسم الجديد (Getty)
+ الخط -
كاد ليفربول أن يكون مثاليا في الموسم الماضي عندما جمع 97 نقطة في دوري البريميرليغ، وهذا المجموع يخول أي فريق التتويج باللقب لولا أن مانشستر سيتي ظهر في الصورة عند خط النهاية ليحسم اللقب لصالحه بطريقة عدائي مسافة 100 متر.

فريق "الريدز" توج بلقب دوري الأبطال بعد غياب عقود طويلة عن التتويج، وهذا يعني أن المدرب الألماني يورغن كلوب يمتلك وصفة سحرية، غير أن ملاك نادي ليفربول العريق يريدون التتويج ببطولة الدوري، ويضعون هذا الهدف كأولوية في الموسم الجديد، لذلك سيواجه الريدز تحديات من العيار الثقيل.

بدءا من مانشستر سيتي حامل اللقب والمتعطش للمزيد بقيادة غوارديولا، ونادي توتنهام الذي يقوده بنجاح الأرجنتيني بوكيتينهو، ثم تشلسي بطل أوروبا ليغ بقيادة نجمه السابق فرانك لامبارد، دون أن ننسى مانشستر يونايتد الذي عزز كتيبته بأكثر من لاعب، وبدرجة أقل نادي أرسنال الغائب عن التتويجات لسنوات طويلة. ماذا يجب أن يفعل ليفربول للفوز باللقب رغم أنه لم ينفق كثيرا خلال الميركاتو الصيفي مثل الآخرين؟ خمسة أشياء يجب أن يفعلها "الريدز" بقيادة كلوب نتعرف عليها لفهم ما يجري في ليفربول.

من الصعب جمع 97 نقطة مرة أخرى

موقع "فورفور تو" قدم قراءة مستقبلية للموسم الجديد، وقال إن تحقيق 97 نقطة، وهي نسبة عالية جدا، لم يكن كافيا للتويج أمام مانشستر سيتي صاحب 98 نقطة، وكان إنجازا كبيرا، وخاصة أن "الريدز" كان يحارب على جبهة دوري أبطال أوروبا مع نخبة أندية العالم، لهذا من الصعب أن يكرر ليفربول إنجاز الموسم الماضي خاصة عندما نعلم بأنه ستواجهه صعوبات خلال الموسم، تتعلق بإصابة اللاعبين والإرهاق، ومن الصعب جدا أن يعيد ليفربول سيناريو الموسم الماضي.

محمد صلاح يريد أن يحاكي مايكل أوين

اللاعب الوحيد الذي أحرز 20 هدفا في جميع المسابقات خلال ثلاثة مواسم متتالية هو مايكل أوين، وكان ذلك في (2000-2001-2003) ومنذ ذلك الوقت أحرز كل من فرناندو توريس وستيفن جيرارد ولويس سواريز عشرين هدفا، ولكن في موسمين متتاليين وليس ثلاثة.

ونسج المصري محمد صلاح على منوال الثلاثي المذكور ولكن بنسبة أعلى عندما أحرز 44 هدفا في كل المسابقات، بمعدل 27 هدفا في الموسم الواحد ما يجعله مؤهلا لبلوغ الهدف رقم 100 مع "الريدز".


الحارس أليسون يحطم رقم رينا

من أسرار نجاح ليفربول في الموسم الماضي تألق الحارس البرازيلي أليسون، والذي أعطى مفهوما للمنظومة الدفاعية للفريق، ونجح في السير على خطى سلفه بيبي رينا الذي حقق جائزة القفاز الذهبي ثلاث مرات. لم يقبل آليسون سوى 22 هدفا، وهذه النسبة قبلها حارس مانشستر يونايتد في 2007، وسيعمل البرازيلي على تحقيق نتيجة أفضل من سلفه الإسباني رينا، ليساهم في توازن ليفربول بين الدفاع والهجوم.

مشاكل فصل الشتاء

أثبتت التجارب السابقة أن ليفربول عادة ما يواجه مشاكل في فصل الشتاء تنعكس سلبيا على نتائجه، وخاصة في شهر يناير/كانون الثاني الذي يصادف "ذو داي بوكس" وفيه زحمة المباريات، وسيكون ليفربول هذا العام مدعوا للسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر/كانون الأول للمشاركة في كأس العالم للأندية بوصفه بطلا للقارة الأوروبية.

هذه الرحلة الطويلة سوف تؤثر على لاعبي "الريدز"، وسيكون ليفربول مطالبا بخوض 9 مباريات خلال 31 يوما، بما فيها مباريات الدوري أمام ويستهام وليستر سيتي. وسوف لن يكون كلوب سعيدا بهذا الضغط على اللاعبين.

هيرفيه إليوت سيكون أصغر هداف في ليفربول

سيكون هيرفيه إليوت أصغر لاعب في البريميرليغ وستكون أمامه أيضا فرصة لأن يصبح أصغر هداف في البريميرليغ، والرقم القياسي يمتلكه اللاعب بن وودبرن الذي أحرز 17 هدفا وعمره 17 عاما. هيرفيه يمتلك السرعة والمهارة ويسدد بقدمه اليسرى، وهي ميزة عند المهاجمين وربما يحقق حلمه مع الريدز في الموسم الحالي، بجانب لاعبين يملكون الخبرة، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.

المساهمون