مع عودة ليفربول الأوروبية..5 مباريات تاريخية في "أنفيلد رود"

(فيديو) مع عودة ليفربول الأوروبية..5 مباريات تاريخية في "أنفيلد رود"

13 سبتمبر 2017
+ الخط -
تعود ليالي الأبطال الكروية إلى ملعب "أنفيلد رود" معقل نادي ليفربول بعدما غاب في كثير من المرات بالسنوات الأخيرة، وذلك حين يستقبل فريق إشبيلية الإسباني في الجولة الافتتاحية للمسابقة الأوروبية الأبرز، ومعه نستعرض أبرز 5 مواجهات خاضها الريدز في ملعبه لا يمكن نسيانها.

التأهل الصعب "2002"
في نسخة 2001-2002 كان نادي ليفربول يعاني في المجموعة الثانية التي كانت تضم نادي برشلونة وروما وكذلك غالطه سراي التركي، حينها وصل الفريق للجولة الأخيرة وكان يقبع في المركز الأخير بأربع نقاط، كان الجميع يعلم أن الفوز بهدفين على روما سيمكنه من التأهل وانتظار نتيجة مباراة البرسا وغالطه سراي على أرض الأخير، ولم يتأخر بالفعل الهدف الأول للريدز حين سجل ليتمانين من ضربة جزاء عند الدقيقة السابعة، وانتهى الشوط الأول على هذا الحال فيما كانت النتيجة في تركيا تشير إلى التعادل السلبي، إلى أن أراح لويس إنريكي قلوب جماهير ليفربول بتسجيله هدفاً في الدقيقة 54 لصالح النادي الكتالوني، لترمى الكرة حينها بين أقدام اللاعبين في أنفيلد، وحينها نجح إيميل هيسكي في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 64 ليتأهل فريقه برصيد 7 نقاط مناصفة مع روما الذي حلّ ثالثاً.


نصف نهائي 2007
كان حينها ليفربول يحتاج للفوز على تشلسي بفارق هدفين للتأهل إلى النهائي ومواجهة ميلان، وذلك بعدما كان قد خسر ذهاباً بهدف دون رد على ملعب ستامفورد بريدج، ومن كرة ذكية جراء ضربة حرة مررها القائد، ستيفن جيرارد، إلى زميله أغير الذي وضعها من خارج المنطقة في الشباك، هذا الأمر قاد الطرفين إلى ضربات الجزاء التي ابتسمت في نهاية الأمر لأبناء ملعب الأنفيلد.


اكتساح الريال
يوم 10 مارس/ آذار 2009 كانت جماهير ريال مدريد تأمل بأن يعود فريقها في ملعب أنفيلد رود بانتصار يضمن لهم التأهل إلى ربع النهائي بعد الخسارة في البرنابيو بهدف دون مقابل، لكن ليفربول كان قاسياً جداً على الميرنغي والحارس إيكر كاسياس الذي تلقى أربعة أهداف وأنقذ الكثير من الكرات الخطرة، يومها افتتح فرناندو توريس باب التسجيل وأضاف القائد جيرارد هدفين فيما اختتم المهرجان التهديفي اللاعب دوسينا.


العودة أمام أولمبياكوس
كان يومها ليفربول يحتاج للفوز على أولمبياكوس من أجل التأهل إلى الدور الثاني، إذ كان التعادل يصب في مصلحة الفريق اليوناني بعدما كان موناكو متصدراً للمجموعة، وجاءت المفاجأة في أنفيلد حين افتتح البرازيلي ريفالدو باب التسجيل للزوار لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة، لكن الأمور تبدلت في الحصة الثانية، حين عادل سيناما بونغولي الكفة في الدقيقة 47، ومع اقتراب الوقت على الانتهاء بدأت الجماهير تقلق أكثر، إلى أن استطاع ميلور تحقيق هدفٍ ثان في الدقيقة 81، قبل أن يحرز جيرارد الهدف الأخير في الدقيقة 86.


الهدف الشبح
لا يمكن نسيان نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005، وذلك التأهل التاريخي لليفربول في دوري المجموعات ثم الوصول للنهائي والفوز على ميلان في إسطنبول بلقاء تاريخي، تلك النسخة كانت بالفعل تريد الريدز، ففي نصف النهائي خلال لقاء الإياب أمام تشلسي، كان الفريقان قد تعادلا ذهاباً بدون أهداف، لكن عند الدقيقة الرابعة على ملعب أنفيلد رود افتتح الإسباني لويس غارسيا باب التسجيل حين احتسب الحكم الهدف معتبراً أن الكرة تجاوزت خط المرمى لكن الحقيقة لم تكن كذلك أبداً ليودع البلوز المسابقة.

المساهمون