رونالدو يواصل رحلة "التعليقات المعادية لميسي"

رونالدو يواصل رحلة "التعليقات المعادية لميسي"

17 فبراير 2016
تصريحات رونالدو تثير الجدل مجدداً (Getty/ العربي الجديد)
+ الخط -


بالرغم من تحسن العلاقة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الآونة الأخيرة، وهو ما ظهر خلال حفل تسليم الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن العام الماضي، إلا أن الأخير واصل إطلاق تصريحات "ضمنية" ينتقد فيها ميسي، ويؤجج روح التنافسية بينهما.

وبالرغم من تأكيد اللاعبين أن التنافسية بينهما خلقها الإعلام الرياضي، إلا أن رونالدو دائما ما يشير إلى أنه الأفضل عندما يتعلق الأمر بمقارنه بينه وبين "البرغوث" الأرجنتيني، ليصل الأمر بعد ذلك إلى التقليل من الروح التي يتمتع بها فريق برشلونة، وخاصة ثلاثي الهجوم اللاتيني في الآونة الأخيرة.

الأول والثاني والثالث
بدأت تصريحات "صاروخ ماديرا" المثيرة للجدل منذ عام 2008، وعند سؤاله عن أفضل لاعب في عالم قال "أنا أول وثاني وثالث أفضل لاعب في العالم" وبعدها في عام 2009 كرر رونالدو تصريحاته مشيرا إلى أنه لا يكن أي حسد أو ضغينة ضد ميسي لأنه "كريستيانو الذي يستطيع تحقيق الانتصارات أكثر من أي لاعب".

لا تقارن فيراري ببورش
وفي مايو/ أيار 2012 أكد مهاجم ريال مدريد في مقابلة مع "سي إن إن" أن ميسي نجح في تحقيق أكبر عدد من الأهداف وقتها، ولكن في النهاية لم يكن ذلك مفيدا، لأن ريال مدريد فاز بالدوري وقتها، وتابع "في كثير من الأحيان تزعجني المقارنات بميسي. فهو مثل أن تقارن سيارة فيراري بأخرى بورش أو أودي. ففي النهاية البعض يقول إنني الأفضل والجانب الآخر يقول إنه الأفضل، ولكن في الوقت الحالي أرى أنني الأفضل".

إذا قلت رأيي سأكون في السجن اليوم التالي
ومر رونالدو بأسوأ فتراته مع منتخب البرتغال في منافسات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولم يقدم الأداء المنتظر مع "برازيل أوروبا" بسبب إصابة لازمته طوال البطولة، ولكنه بالرغم من ذلك أطلق تصريحات انتقد فيها اختيار الأرجنتيني للفوز بجائزة أفضل لاعب في المونديال بالرغم من عدم تقديمه الأداء المنتظر ليقول "لو قلت رأيي سأكون في السجن بعدها، عليكم أن تسألوه عن رأيه إن كان يستحق الجائزة. ولكنني لا أستطيع أن أكون صريحا في هذا الموضوع". وعند سؤاله عن التنافسية مع ميسي قبل أحد لقاءات الكلاسيكو قال رونالدو ردا على أحد الصحافيين في مؤتمر "أنا لا ألعب ضد ميسي فقط، ولكنني أواجه فريق برشلونة".

شركة يونيفرسال كانت تبحث عن الأفضل
وشهدت نهاية عام 2014 تصريحا مثيرا للجدل للنجم البرتغالي، بعدما أكد أن شركة يونيفرسال قد تواصلت معه لعمل فيلم وثائقي عن حياته "لأنها كانت تبحث عن اللاعب الأفضل في العالم، ولذلك وقع اختيارها عليه".

وبعدها أصبحت الأمور أكثر هدوءا بين اللاعبين، بعدما أكد رونالدو في حفل توزيع جوائز أفضل لاعب في العالم لعام 2014 أنه كان يتمنى اللعب إلى جانب ميسي ونوير في فريق واحد، قبل أن يؤكد أنه بدأ في التعامل مع ميسي كشخص وليس خصم في الملعب، خاصة أن ابنه يعشق لاعب البرسا، لأنه يفضل اللاعبين الكبار، على حسب قوله.

وفي نسخة الحفل الأخيرة كانت الأجواء أفضل بين اللاعبين بعدما أكد رونالدو أن ميسي لاعب مميز وأنه يتمنى أن تكون لديه ساق نجم البرسا اليسرى، ليهنئه في النهاية بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية مطلع العام الجاري.

 وتعقدت الأمور من جديد بعد تصريحات رونالدو الأخيرة، والتي أكد فيها أنه يعرف سبب إهداء مهاجم البرسا ركلة الجزاء إلى زميله الأوروغواياني لويس سواريز، ويبدو أنه كان يشير إلى الهدف الذي حرمه من صدارة هدافي الليغا، قبل أن يقلل من الأجواء الجيدة التي يتمتع بها الفريق الكتالوني في الوقت الحالي.

المساهمون