هل سيواصل استاد القاهرة "نحسه" على الجزائريين؟

هل سيواصل استاد القاهرة "نحسه" على الجزائريين؟

14 يوليو 2019
منتخب الجزائر سيخوض اللقاء الأول باستاد القاهرة بالبطولة (Getty)
+ الخط -

لن تقف نيجيريا وحدها عائقاً أمام طموح الجزائر في بلوغ المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2019، بل ستطارد الذكريات السيئة في استاد القاهرة طموحات فريق المدرب جمال بلماضي في العاصمة المصرية.

ولطالما شكل هذا الاستاد كابوساً للكرة الجزائرية، إذ لم يذق "الخضر" طعم الانتصار في 7 زيارات للملعب العريق، وكانت أفضل نتيجة هي التعادل 1-1 في تصفيات كأس أفريقيا عام 1996 مقابل 6 هزائم لا تنسى.

وعاصر بلماضي أسوأ هزيمة للجزائر في هذا الملعب بنتيجة 5-2 في تصفيات كأس العالم 2002، لكن هناك بعض الأمور تشجع المدرب على إنهاء العقدة هذه المرة.

وهذه أول مرة تلعب فيها الجزائر في هذا الاستاد ضد منتخب غير مصر، كما أنها أول مباراة في هذا الملعب في كأس الأمم الأفريقية، حيث كانت المواجهات السابقة في تصفيات كأس العالم أو كأس الأمم أو الأولمبياد.

كذلك يحظى منتخب الجزائر الحالي بتعاطف ودعم من الجمهور المصري على عكس الأجواء المتوترة في آخر زيارة جزائرية للملعب القاهري قبل 10 سنوات خلال تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، الذي شهد انتصاراً مصرياً 2-0 بهدف عماد متعب القاتل قبل خوض لقاء فاصل في أم درمان.

ورغم أن بلماضي يدرك رهبة استاد القاهرة جيداً، لكن الجيل الحالي بقيادة رياض محرز وبغداد بونجاح وسفيان فيغولي يزور الملعب لأول مرة، لذا لن يهتم بذكريات الماضي كثيراً.

 

المساهمون