أسباب تدفع رونالدو للبقاء في ريال مدريد

أسباب تدفع رونالدو للبقاء في ريال مدريد

01 يوليو 2017
رونالدو مستاء بسبب قضية التهرب الضريبي (Getty)
+ الخط -
تتمنى جماهير ريال مدريد الإسباني بقاء نجم الفريق الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو، معه في الموسم المقبل، وذلك بعد الحديث عن إمكانية رحيله بسبب اتهامه بالتهرب الضريبي. ونستعرض هنا أربعة أسباب قد تدفعه للبقاء في ملعب سانتياغو برنابيو.

مبلغ ضخم
يبلغ رونالدو من العمر حالياً 32 عاماً، وبالتالي فإنه من الممكن أن يلعب لموسمين أو ثلاثة على أعلى مستوى، لكن ذلك لن يكون مفيداً للفريق الذي سيشتريه، إذ قد يتجاوز سعره الـ100 مليون يورو، وهذا الرقم يعتبر عالياً للغاية مقارنة بسنه، وقد أشارت التقارير إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لا يريد مواطنه للسبب عينه، وبالتالي فإن الفريق الوحيد الذي قد يكون جاهزاً لدفع هذا المبلغ هو باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن الأخير سيضع مبلغاً كبيراً من أجل نجم موناكو كيليان مبابي.

رغبة الملكي
سيعقد الرئيس فلورنتينو بيريز اجتماعاً مع رونالدو، ومن دون شك لن يفرط الأول بنجم فريقه، وذلك بعدما تم تجديد ولايته كرئيس للفريق، أما الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، فيرغب في بقاء هداف الفريق، الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق لقب دوري الأبطال ثلاث مرات، آخرها في الموسم الماضي، إضافة إلى أن زيدان يعلم قيمة صاروخ ماديرا داخل غرفة الملابس، إذ يتمتع بروح قتالية وحماسية عالية من أجل تحقيق الفوز.

مغامرة محفوفة بالمخاطر
في ريال مدريد يلعب رونالدو في مركز الجناح، ويحاول الجميع إيصال الكرة إليه، إضافة إلى أنه هداف الفريق الأول، وإلى جانبه لاعبون مميزون قادرون على صناعة وخلق الفرص له، على غرار إيسكو وحتى رأس الحربة كريم بنزيمة، والألماني توني كروس وكذلك الكرواتي لوكا مودريتش، أما في حال تركه الفريق ورحيله على سبيل المثال إلى مانشستر يونايتد، فإنه لن يتلقى المساعدة ذاتها، وقد يجد نفسه في بعض الأحيان وحيداً.

الكرة الذهبية
يتنافس رونالدو مع الأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل دائم على الكرة الذهبية، وبقاؤه في ريال مدريد سيعني أنه سيبقى قادراً على المنافسة في معظم البطولات الكبرى، إذ يعتبر الميرنغي فريقاً جاهزاً ولا يحتاج إلى عمل كبير مع تواجد أسماء مميزة، أما الرحيل فهذا قد يعرضه إلى الفشل وبالتالي خسارة الكثير من الأمور ومنها الكرة الذهبية التي يعتبر قريباً من تحقيقها للمرة الخامسة.

المساهمون