لسيتر سيتي..من القاع إلى القمة..في عام واحد!

جنا نادي ليستر سيتي الإنجليزي أولى ثماره في ظل تألقه فنيّاً بشكل لافت في الموسم الحالي، بعدما واصل تصدره منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتقديمه أداء رائعاً سطره بانتصارات مدوية وضعته على سلم الفرق المرشحة لخطف لقب البريمييرليغ، حين أصبح ناجحا الصعيد المالي أيضا.

وأعلن النادي ومفاجأة هذا الموسم، أنه حقق أرباحا تاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي، إذ زادت مكاسبه وسجل أرباحا قياسية بلغت 26.4 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 37.18 مليون دولار) قبل خصم الضرائب.

وكان ليستر سيتي يعاني من عجز مالي في أيار/مايو العام الماضي، وعانى من عجز بلغ 27 مليون يورو، لكن الحال اختلف تماما هذا الموسم في ظل تألق "الثعالب" وتصدر البريمييرليغ برصيد 57 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب مطارديه، توتنهام، قبل عشر جولات من نهاية الموسم.

وقال النادي بموقعه على الإنترنت إن الايرادات ارتفعت بأكثر من ثلاثة أمثال إلى نحو 104.4 ملايين جنيه إسترليني من أصل 31.2 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعدما ضمن ليستر البقاء في دوري الأضواء في مايو/ أيار 2015، وفي ظل تألق النادي بقيادة المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري، وهداف الفريق، جيمي فاردي، ولاعب الوسط الجزائري، رياض محرز.

واستثمر النادي 25 مليون جنيه إسترليني إضافية على التعاقد مع لاعبين، بعدما كان قد ارتبط بآخرين لفترات طويلة، وهو ما أدى إلى زيادة قدرها 20.7 مليون جنيه إسترليني في كلفة العاملين لتصل إلى 57 مليون جنيه إسترليني.

وارتفع متوسط ​​الحضور الجماهيري للفريق في استاد "ووكرز ستديوم" إلى 31693 متفرجاً، لأول مرة في الدوري الممتاز منذ السنوات العشر الماضية بمعدل 25003 متفرجين في المباراة الواحدة، كما استغل النادي الإنجليزي ملعبه من خلال استخدامه 98.5 في المائة من سعة ملعبه.

اقرأ أيضاً..
لأول مرة.."فريق لاجئين" سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية