تصفيات أمم أفريقيا 2021: اختبارات صعبة للمنتخبات العربية

تصفيات أمم أفريقيا 2021: اختبارات صعبة للمنتخبات العربية

18 نوفمبر 2019
منتخب الجزائر يأمل بمواصلة انطلاقته المميزة (Getty)
+ الخط -
تحت شعار "الفوز الثاني أو استعادة الأمل"، ستخوض المنتخبات العربية ليلة صعبة جديدة في سباق المنافسة على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في الكاميرون2021

وبحثاً عن ضربة بداية جديدة لمنتخبات لم تحقق الفوز في الجولة الأولى، وأخرى تبحث عن تأكيد الانتصار وحصد الفوز الثاني على التوالي من أجل الاقتراب من حسم بطاقات العبور لأمم أفريقيا.

وتتجه الأنظار صوب اللقاء العربي في المجموعة السابعة، حين يلتقي منتخب مصر مع نظيره منتخب جزر القمر على ملعب الأخير، في ثانية الجولات، سعياً وراء الفوز وحصد النقاط الثلاث، وتمثل المباراة عنق زجاجة في أحلام المنتخبين في العبور إلى الكاميرون 2021.
ويدخل منتخب جزر القمر المواجهة وفي جعبته 3 نقاط بعد الفوز على توغو بهدف مقابل لا شيء في ملعب الأخير، ويسعى إلى الفوز الثاني والوصول إلى النقطة السادسة للاقتراب من بطاقة العبور إلى البطولة القارية لأول مرة في تاريخه الكروي.

في المقابل، يدخل المنتخب المصري المواجهة في ظروف صعبة، حيث تعادل مع كينيا بهدف لكل فريق في عقر دار الفراعنة، ليحصد نقطة واحدة ويخسر نقطتين على ملعبه ووسط جماهيره، وبات وضعه لا يحتمل نتيجة سلبية جديدة في مواجهة جزر القمر، ولا بديل أمامه سوى الفوز أو التعادل على الأقل للتقدم إلى القمة.

ويراهن عبدو، المدير الفني لمنتخب جزر القمر، على طريقة لعب 4-3-3 والمفضلة لديه مع مجموعة المحترفين في أوروبا الذين تعد خبراتهم كلمة السر وراء ضربة البداية القوية في مواجهة توغو، وهم باكاري سعيد لاعب وسط فالفيك الهولندي، وفؤاد باشيرو لاعب مالمو السويدي، وعبد الله محمد مدافع مارسيليا الفرنسي، وبنغالود يوسف مدافع أوكسير الفرنسي، وألفاردو محمد مهاجم ستار بلغراد الصربي، وفايز سليماني لاعب كورترايك البلجيكي، وناصر شاند مهاجم غاميتان الروماني، في تشكيلته الأساسية والبديلة.

في المقابل، يراهن حسام البدري، المدير الفني للمنتخب المصري، على تشكيلة تبدو اضطرارية في ظل كثرة الغيابات، يتصدرها محمد صلاح هداف ليفربول الإنكليزي وأفضل لاعبي أفريقيا الذي يعاني من الإصابة، ورمضان صبحي ومصطفى محمد نجما المنتخب الأولمبي، وعبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز المستبعد بسبب عدم انتظامه في المعسكر عند انطلاقه في موعده الرسمي.

وبالعودة إلى المنتخبات العربية، يحل المنتخب الجزائري، بطل أمم أفريقيا وصاحب أفضل ضربة بداية بين المنتخبات العربية، ضيفا على بتسوانا، في مباراة بالغة الصعوبة ضمن المجموعة الثانية. ويملك المنتخب الجزائري في رصيده حاليا 3 نقاط مقابل نقطة لمنتخب بتسوانا من التعادل في أول جولة له.

ويدخل المنتخب الجزائري تحت قيادة جمال بلماضي المدير الفني اللقاء بتشكيلة قوية يراهن فيها على سفيان فيغولي وبغداد بونجاح والعربي هلال سوداني وإسماعيل بن ناصر ورايس مبولحي حارس المرمى وجمال بن العمري ورامي بن سبعيني، بحثا عن الفوز الثاني على التوالي، في مستهل رحلة الدفاع عن لقبه القاري، ولا بديل أمام محاربي الصحراء سوى تحقيق الفوز الكبير والانتصار الثاني سعيا وراء حصد تأشيرة التأهل إلى البطولة القارية.

وحققت الجزائر في الجولة الأولى أول 3 نقاط لها بعد الفوز على منتخب زامبيا بخمسة أهداف مقابل لا شيء، في بداية نارية. في المقابل، يملك منتخب بتسوانا نقطة واحدة في رصيده بعد التعادل مع زيمبابوي التي جرت في ملعب الأخير، ولا بديل أمامه سوى الفوز من أجل إنعاش آماله في التأهل.

وفي المجموعة الثالثة، يحل المنتخب الغاني ضيفا على ساوتومي، في مواجهة تبدو سهلة للبلاك ستارز الذين حققوا ضربة بداية قوية في الجولة الأولى وفازوا على جنوب أفريقيا بهدفين من دون رد ويملك 3 نقاط في جعبته، فيما خسرت ساوتومي لقاءها الأول أمام السودان، ويتيح الفوز لغانا الحفاظ على القمة وهي تراهن على قوتها الضاربة، يتصدرها غوردون أيو وأندري أيو وتوماس بارتي ومانساه وأتسو بطريقة 4-3-3 التي تعد المفضلة لدى جهازه الفني. ولا يملك في المقابل "ساوتومي" أي نقاط، ويخوض لقاء بالغ الصعوبة.

المساهمون