اتجاهٌ لنقل الكلاسيكو من الكامب نو إلى البرنابيو

اتجاهٌ لنقل الكلاسيكو من الكامب نو إلى البرنابيو بسبب الاحتجاجات بكتالونيا

16 أكتوبر 2019
احتجاحات كبيرة يشهدها إقليم كتالونيا (Getty)
+ الخط -
اقترحت رابطة الدوري الإسباني تغيير مكان مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، المقررة يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ضمن الجولة العاشرة، من كامب نو إلى سانتياغو برنابيو، بسبب أحداث الشغب والمظاهرات السياسية التي تشهدها العاصمة الكتالونية.

ووفقاً لما كشفته صحيفة (آس) الرياضية المدريدية الأربعاء، فإن الرابطة تقترح إقامة مباراة الكلاسيكو للدور الأول في معقل الريال، على أن يستضيف كامب نو موقعة العودة، لكن الأمر يتطلب أولاً موافقة الفريقين، وذلك لتجنّب المشكلات الأمنية ولإقامة اللقاء في موعده المحدد.

وحال الموافقة، سيقام لقاء الكلاسيكو في الدور الثاني من الليغا يوم أول مارس/آذار المقبل في ملعب كامب نو، وأوضحت الصحيفة أن لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني سيتعين عليها أيضاً الموافقة على المقترح قبل تنفيذه.

من جانبٍ آخر، أكدت آس أن نادي برشلونة قرر تقديم سفره إلى إقليم الباسك يوماً، استعداداً لمواجهة إيبار السبت القادم ضمن الجولة التاسعة من الليغا.

وذكرت الصحيفة الرياضية أن البرسا سيتوجه مساء الخميس إلى فيتوريا جواً عقب مرانه وعقب المؤتمر الصحافي الذي سيعقده المدرب إرنستو فالفيردي، وينتظر أن يتدرب الجمعة أيضاً في منشآت نادي ديبورتيبو ألافيس الباسكي استعداداً للمواجهة.

وجاء ذلك لتجنب أي تعطيل في خطوط الطيران بمطار البرات في برشلونة، وأشارت إلى أن هذا القرار جاء بديلاً للسفر براً لمواجهة إيبار، إذ يفضل فالفيردي خيار السفر جواً مبكراً على السفر لست ساعات وقطع أكثر من 600 كم لتجنّب إرهاق اللاعبين.

ويشهد إقليم كتالونيا الواقع شمال شرقيّ إسبانيا أعمال شغب ومظاهرات للداعين إلى استقلاله، رداً على حكم قضائي بسجن تسعة من قادة الانفصاليين. وأدت الاحتجاجات إلى إصابة العشرات من المواطنين وأكثر من 40 من عناصر الشرطة وقوات الأمن، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".

وكانت المحكمة العليا الإسبانية قد حكمت الاثنين الماضي على تسعة من الزعماء الانفصاليين بالسجن لمدد تراوح بين 9 و13 عاماً بتهمة التحريض على التمرد وتبديد أموال عامة بسبب إجراء استفتاء غير شرعي لـ"تقرير المصير" في الأول من أكتوبر 2017، وإعلان برلمان الإقليم في الـ27 من الشهر نفسه الاستقلال أحادي الجانب لإقليم كتالونيا، الذي ألغته لاحقاً المحكمة الدستورية الإسبانية.

(العربي الجديد)